انظر اليهن وهن ذاهبات انظر ذلك الشكل المثلث اعلي القدمين الناتج من الطريقة التي يلففن بها التوب والحاجة بتول تقول هي اتسرعو الزمن جاري لازم نرجع قبل المغيرب وحاجة اسماء تقول والله كلامك صاح يا بتول احسن نسرع ونلحق المواصلات الليلة عندنا بكيات كتيرة نباكي حاجة السرة ونباكي علوية ولو في زمن نمش نباكي فتحية وفجاءة ست البنات تقول بري انا غايتو ما بباكي علوية لانو في وفاة خالي ماجات طوالي الا بعد شهرين وقت جات جات ممكيجة وراسمة انا كمان الا بعد اخت حنتي وبطبقا حتن امشي ليها هي قيلا ما تجيها وفاة ولا شنو واثناء الحديت تاتي الحافلة ولكنها قد امتلت والزمن في تسارع الي ان تتدخل فاطمة محمود وتقول ليم هي انتو يانسوان احسن ناجر لينا عربية توصلنا عشان نجي قبل المغرب زي ما قلتو وانا لا ازال جالسا علي اطار العربة(اللستك) المدفون قرب محطة المواصلات في شكل قوس نتيجة لدفن النصف الاول داخل الارض لعل جلوسي في ذلك الموضع علي وجه التحديد ليس لاني اتي لا انتصنت لكلام الاشخاص الواقفون لانتظار المواصلات ولكنه يعود الي الصغر فمر الزمان وكبرنا ولم يكبر ذلك اللستك الذي لا يزال علي حالته تلك ولكننا منذصغرنا وجدناه و لا ندري من هم الاشخاص الذين غرسوه في هذه الارض كنا في الرابعة والخامسة من العمر انا وصديقا الطفولة مجدي ومحمد ادريس كانت ايام جميلة قضيناها حيث كنا نتسارع علي الجلوس في ذلك اللستك ومن ياتي اولا كان له الحق في ان يجلس عليه وفي مرات عديدة كنا نتقاسم الجلوس او نجلس سويا فهو يسع للجميع حيث كانت اجسامنا صغيرة الحجم تسمح بذلك نعم تجدني اتي الي الجلوس عليه عندما اريد ان اخلو لنفسي واتفكر بالرغم من وجود لستك حديث الدفن قرب منزلنا كان قد دفنه اخي الاصغر ولكن الجلوس علي اللستك صديق الطفولة له شي خاص وهو الحال لباقي الاصدقاء حيث شاهدت الجميع الان يتنافسون علي الجلوس الي ان تكتمل جميع الشلة ونبدا في الهزار وسرد الاحداث الي ان يمر بنا العم عبدو الرائع قائل ابراهيم شنو ياخ اول حمدالله ماتكلمنا متين جيت والله مشتاقين فاتك كتير وانا اقول عليك الله لازم تحكي لي وعم عبدو يقول والله تموت من الضحك ويستمر الي ان ينادي المنادي فنذهب الي اداء فريضة المغرب
وفي اليوم التالي يستمر سناريو الحياة الروتيني مع تغيرات طفيفة تطراء علي ما قد فعلناه بالامس فاذهب لزيارة زميلي مجدي واثناء الحوار الجميل تمر بنا سحابة الذكرات فاقول تذكر يامجدي ايام الصغر عندما كنا ننتبع كيف ينمو الشجر وقتها كنا نزرع بعض الاشجار عسي ان نكتشف ذلك ولكن نتفاجئ في اليوم التالي قد زادت حجم الاشجار ولكن في غيابنا وقتها كنا كثيري المشاجرة فاذكر انا ومحمد ادريس قذ اختلفنا معك وكانت شجيراتك اكبر حجما من شجيراتنا التي كانت في حديقة منزلنا الصغيرة الا تتذكر عندما اتينا انا ومحمد ادريس متخفين وقمننا باقتلاع اشجار وكنت تجهش من البكاء لكن كانت خالتك الحكيمة تصبرك وتقول ليك خليم باكر ترجعو زي اول وصدقت حين قالت ذلك فكنا نتصافي في اليوم التالي ومجدي يقول اي والله لكن عشان كنا صغار وانا اقول ليو معليش ياصديقي اعفي لي بالجد كنا جهال ويستمر الحديث لمدة طويلة ونحن نتفاكر ونتناقش في جميع جوانب الحياة المعاصرة هذه الي ان اذهب الي المنزل وياتي والدي من العمل وتعد والدتي الغداء وان الاسرة جميعها قد اجتمعت في المائدة وقد بدات الكوميديا فابداها انا قائلا يا امي انا ما باكل اكل فيو مرقة وامي تنظر الي نظرة لتخيفني ولكنني لا ابالي حتي تقول لي سيب الهزار يا ابراهيم الله يهديك والجميع يضحكون وبعد الفراغ من المائدة وتناول المحليات ثم يبداء والدي قصصه الجميلة فهي قصص افتراضية وتجدني ارددها كتيرا لما فيها من حكم وفكاهة ومتعة الي ان ياتي عمي عثمان ويقول لي يا ابراهيم ارح التمرين وانا اقول له دقيقة عم عثمان البس كدارتي بس ونذهب الي تمرين العصرية الجميل وناتي فرادي وجماعات وفي الفترة بعد صلاة العشاء تجد الناس جماعات في النادي للعب الكوتشينة والديمنو والبعض الاخر لمشاهدة كرة القدم وسط صياح الالمين سوراي كثير الشغب اثناء مشاهدة التلفاز الامر الذي يعطي المشاهدة طعمم خاص وعندما يغيب سوراي تكون متعة المشاهدة قد قلت لانه يترجم كل ما يراه في التلفاز علي طريقته الخاصة فنهتز من شدة الضحك لياتي وقت النوم فينصرف الجميع استعداد لليوم التالي وتمر الايام فاخبر اسرتي ان وقت سفري قد حان وان العطلة قد انتهت وان وقت وداع قريتي عشبرقاء قد اتي فالحياة في عشبرقاء لها طعم خاص حيث الاسرة والاصدقاء والاهل والزملاء فهي حياة متكاملة في مجتمع مفتوح تحبه عندما تذهب بعيدا وعندما تاتي ولكن في رجعتي الاخيرة وجدت تغيرا جذي قد صار في عشبرقاء
@ياخ خلاص اطلع ما دايرين شوشرة
#الي جنات الرحمن لن ننساك ياعمو عثمان
وفي اليوم التالي يستمر سناريو الحياة الروتيني مع تغيرات طفيفة تطراء علي ما قد فعلناه بالامس فاذهب لزيارة زميلي مجدي واثناء الحوار الجميل تمر بنا سحابة الذكرات فاقول تذكر يامجدي ايام الصغر عندما كنا ننتبع كيف ينمو الشجر وقتها كنا نزرع بعض الاشجار عسي ان نكتشف ذلك ولكن نتفاجئ في اليوم التالي قد زادت حجم الاشجار ولكن في غيابنا وقتها كنا كثيري المشاجرة فاذكر انا ومحمد ادريس قذ اختلفنا معك وكانت شجيراتك اكبر حجما من شجيراتنا التي كانت في حديقة منزلنا الصغيرة الا تتذكر عندما اتينا انا ومحمد ادريس متخفين وقمننا باقتلاع اشجار وكنت تجهش من البكاء لكن كانت خالتك الحكيمة تصبرك وتقول ليك خليم باكر ترجعو زي اول وصدقت حين قالت ذلك فكنا نتصافي في اليوم التالي ومجدي يقول اي والله لكن عشان كنا صغار وانا اقول ليو معليش ياصديقي اعفي لي بالجد كنا جهال ويستمر الحديث لمدة طويلة ونحن نتفاكر ونتناقش في جميع جوانب الحياة المعاصرة هذه الي ان اذهب الي المنزل وياتي والدي من العمل وتعد والدتي الغداء وان الاسرة جميعها قد اجتمعت في المائدة وقد بدات الكوميديا فابداها انا قائلا يا امي انا ما باكل اكل فيو مرقة وامي تنظر الي نظرة لتخيفني ولكنني لا ابالي حتي تقول لي سيب الهزار يا ابراهيم الله يهديك والجميع يضحكون وبعد الفراغ من المائدة وتناول المحليات ثم يبداء والدي قصصه الجميلة فهي قصص افتراضية وتجدني ارددها كتيرا لما فيها من حكم وفكاهة ومتعة الي ان ياتي عمي عثمان ويقول لي يا ابراهيم ارح التمرين وانا اقول له دقيقة عم عثمان البس كدارتي بس ونذهب الي تمرين العصرية الجميل وناتي فرادي وجماعات وفي الفترة بعد صلاة العشاء تجد الناس جماعات في النادي للعب الكوتشينة والديمنو والبعض الاخر لمشاهدة كرة القدم وسط صياح الالمين سوراي كثير الشغب اثناء مشاهدة التلفاز الامر الذي يعطي المشاهدة طعمم خاص وعندما يغيب سوراي تكون متعة المشاهدة قد قلت لانه يترجم كل ما يراه في التلفاز علي طريقته الخاصة فنهتز من شدة الضحك لياتي وقت النوم فينصرف الجميع استعداد لليوم التالي وتمر الايام فاخبر اسرتي ان وقت سفري قد حان وان العطلة قد انتهت وان وقت وداع قريتي عشبرقاء قد اتي فالحياة في عشبرقاء لها طعم خاص حيث الاسرة والاصدقاء والاهل والزملاء فهي حياة متكاملة في مجتمع مفتوح تحبه عندما تذهب بعيدا وعندما تاتي ولكن في رجعتي الاخيرة وجدت تغيرا جذي قد صار في عشبرقاء
@ياخ خلاص اطلع ما دايرين شوشرة
#الي جنات الرحمن لن ننساك ياعمو عثمان