ﺧﺮﻣﺠﺔ
..... ﺧﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ....
# ﻳﺎﻗﻮﻡ _ ﺭﺩﻭﺍ _ ﻟﻠﻤﻊﻟﻢ _ ﺣﻘﻪ .
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺗﻌﻴﺪﻧﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ " ﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ " ﻭ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻵ ﻭﺭﺑﻄﺖ ﺑﺎﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ / ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻭ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻹﺳﻢ ....
ﻧﺘﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻧﻜﻮﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ " ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ " ﻭ ﺍﺫﻛﺮ ﺍﻧﻨﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺍﻛﻮﻥ ﻑ " ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ ﺍﻵﻭﻟﻰ " ﻭ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻃﻮﺍﻑ ﺍﻵﻟﻔﺔ ﻭ . ﻃﻮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺍﻏﺐ ﺍﻟﻂﻵﺏ ﻭ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﻓﺤﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ...
ﺍﻋﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ؛ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﻭ . ﺻﺪﻳﻖ ﻳﻮﻧﺲ " ﻧﻨﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ " ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻵﻟﻔﺔ ﻭ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﻃﻮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭ ﻧﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﺘﻤﺖ ﻣﻌﺎﻗﺒﺘﻨﺎ " ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺭﺍﺩﻋﺔ "
ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﻧﺤﺮﺯ ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻟﻨﺎ ﻭ ﻝﻵﺳﺮﺓ ﻭ ﻗﺪ ﻧﺢ ﺍﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ...
ﻳﺬﻛﺮ ﺍﺧﻲ ﺍﺑﺎﺫﺭ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ : ( ﻳﺎﺥ ﺍﻧﺘﻮ ﺟﻴﺘﻮ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍﻭﺡ / ﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2003 ﺣﻴﻦ ﺩﻣﺮ ﺍﻟﻘﺎﺵ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﻣﻦ " ﺍﻟﺮﻭﺍﻛﻴﺐ " ﻭ ﺍﻟﺒﺮﻭﺵ ﻭ ﺍﻟﻘﺶ ﻭ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻴﺄﺱ ﺍﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﻋﻦ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭ 4 ﺷﻌﺐ " ﺷﻘﻴﻖ " ﻭ ﺑﺜﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻤﺒﺎﺕ ﻗﺼﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ .... ﻓﻌﻨﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﺃﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻧﺤﻮ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻠﻤﺒﺎﺕ ﻭ ﻳﺬﺍﻛﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﺭﻏﻢ ﺗﻠﻤﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺗﺤﺮﺯ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎﺡ %100 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻰ ....
ﺍﻟﻄﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﺍﻵﻣﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﻳﺘﻢ ﺇﺩﺧﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻝﻷﺣﺪ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﻛﺮﺳﻲ ﺯﻣﻴﻠﻪ " ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ ﺍﻧﺖ ﺟﻴﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺮﺳﻴﻚ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﺮﺍ " ﻭ ﻫﺬﻩ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻻ ﺗﻌﻔﻲ ﻣﻨﻪ ﻭ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ
ﻓﺎﻟﻌﺒﺪ ﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻠﺘﺰﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺍﻵﺧﺮﻯ ﺍﺻﻌﺐ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻭ ﻟﻬﺎ ﺩﻓﺘﺮ ﻏﻴﺎﺏ ﺧﺎﺹ ... ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻵﻳﺎﻡ ﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺻﺪﻳﻘﻲ " ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻋﺜﻤﺎﻥ " ﻣﺪﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺍﻥ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ " ﺍﻱ ﺯﻭﻝ ﻳﺠﻲ ﻳﺸﻮﻓﻚ * ﺩﻳﻞ ﻣﺎﻟﻢ : ﺩﻳﻞ ﻣﺘﺄﺧﺮﻳﻦ * ﻭ ﺍﻧﺖ ﻗﻠﺒﻚ ﻓﻲ ﻳﺪﻙ ﺍﻱ ﺯﻭﻝ ﻳﺴﺄﻟﻚ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺗﺎﺧﺪ ﺟﻠﺪﺗﻚ ﻭ ﺗﺨﺶ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﻋﺎﺩﻱ
ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻛﺜﺮ ﺑﺬﻟﻮﻫﺎ ﺍﻗﻤﺎﺭ ﺿﻮﺍﺣﻲ ﺏﻻﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭ ﻧﻌﻮﺽ ﺍﻟﺐﻻﺩ ﻭ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ...
# ﻭﺗﺠﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺃﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺷﻨﻮ ﻣﺎﻋﺎﺭﻑ ﻭ ﻳﺠﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﻮ ﺑﺮﺍﻩ ﺃﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﻠﻮ ﺍﻟﺒﻠﺪ " ﻳﻤﻠﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﻣﻮﻳﺔ ﻧﺎﺭ "
ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺫﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺣﻘﻬﻢ ﻭ ﻳﺼﻌﺐ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪ .
# ﺍﺅﻣﻦ ﺑﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ .... ﺍﻧﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﻀﻬﺾ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻭ ﺇﻋﻄﺎﺀﻫﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ....
ﻻ ﻳﻨﻬﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﻻ ﺗﻘﻢ ﻟﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺇﻟﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ .
ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ ﺍﻭ ﻻ ﺗﺼﺪﻗﻮﻧﻲ ﻻ ﻳﻨﻬﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﻬﺾ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻢ .
# ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ - ﺍﺑﺮﻳﻞ 2017-
6 ﺃﺑﺮﻳﻞ،
