الأحد، 16 أكتوبر 2016

مختارات شعرية - عمر محي الدين

ما إتعودت بلاكي العيد
وكل سنيني العدو معاكي
وكان العيد بوجودك أسعد
إلاّ العيد شن طعمو بلاكي
ليلة باكر وصابح العيد
كنت بفكر إني بدونك كيف حأكون والساعات جارية و شمس اليوم الفيهو بكونك
جات متسارعة وشارة بنورها
ما إتمنيت الضو من دونك و كان بتردد فيني سؤال كيف  يوم باكر طالي عيونك ؟؟
هل ذاكراهو صباح العيد؟؟
وهل فاكراهو حلم مفتونك ؟؟؟
وهل محتفلة معاي بي خاطرك ؟؟؟
رغم مشاغلك وزحمة يومك
وهل تتردد فيني تدوي
وآه يا غالية محال مفتونك
وجاني العيد وصباحو البشرق
برسل نورو وفيني بضوي عرفتَ بدونك كيف العيد و كيف هو بعادك فيني بسوي
لقيتها بلاكي الدنيا بتصعب
ورغم يقيني وإيماني القوّي
كنت بصبر قلبي برايا
شلت الشمعة الفيني تضوي
دمعة زولاً صابح عيد وويوم العيد دنياهو  تخوي
وكان العيد بدونك فاقد طعم العيد ولون الفرحة
وين أشواقك ؟؟وبلة ريقي
هديتك وين وحروفها السمحة؟؟
ومر العيد يا غالية بدونك وكل الناس معاي بتهني  وكل الكانوا معاي بيقولوا  تهاني العيد مليانة تمني
لا حاسيها ولا بتمنى كيف إتمنى وغايب عني وحرف المنية لساني البنطق
ربطو الشوق قام فارقني
وكيف يا غالية معاك العيد ومتين يا سمحة مسافتكـ   تدني ؟؟؟

0 التعليقات