ﺧﺮﻣﺠﺔ
..... ﺧﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ .....
ﺑﻘﻠﻢ / ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ
ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺼﻮﺭﻳﻬﺎ ﻓﺮﺳﻤﺖ ﺑﺴﻤﺔ ﺯﺍﻫﻴﺔ ﻭ ﻏﺪﺍ ﺑﻜﺖ ﺑﺤﺮﻗﺔ ..
ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺧﻞ ( ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻛﺲﻻ ) ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻓﻘﺘﻲ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻭﻱ ﻟﻲ ﻗﺼﺔ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺻﻤﺖ ﻭ ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻲ ( ﻟﻜﺰﺓ ﺑﻲ ﻛﻮﻉ ) ﻭ ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﻣﻨﻈﺮ ﻗﺪ ﻳﻀﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩ ﺗﺤﺖ ﺷﺠﺮ ﺍﻟﻠﺒﺦ ( ﺍﻟﻈﻠﻴﻞ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺯﺭﻉ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﺨﻠﻂ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻠﻔﻲ ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ( ﻃﺎﻟﺐ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﺯﻣﻴﻠﺘﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺍﻵﺧﺮﻯ ﺗﺮﺳﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ " ﺑﺮﺍﻗﺔ "
ﻭ ﺫﻫﺒﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺻﺪﻳﻘﻲ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ( ﺍﺳﻊ ﻣﺶ ﺗﺸﻮﻓﻢ ﺧﺎﻟﻄﻴﻦ ﻛﺪﺍ ﻭ . ﻣﺘﻜﻴﻔﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻳﺘﺸﺎﻛﻠﻮﺍ ﺗﺠﻲ ﺗﻘﻮﻝ " ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻧﺸﺮ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﻭ ﺗﺒﻜﻲ ﻭ ﺗﻠﻌﻦ ﻛﻞ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻵﺭﺽ ﻭ ﻛﻨﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻗﺪ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻵﺕ ﻭ ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺬﻛﺮ .....
ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ : ﺭﺟﺎﺀ ﻟﻮ ﺇﻧﺖ ﻣﻘﺘﻨﻌﺔ ﺑﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﻠﻔﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﻣﻌﺎﻙ ﻭ . ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺒﻚ .... ﻟﻤﻦ ﺗﺘﺸﺎﻛﻠﻮﺍ ﻭ ﺗﺨﺘﻠﻔﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﺠﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻟﻲ ﺍﺧﻮﺍﺗﻚ ﻭ ﺗﻤﻠﻲ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﻟﻌﻨﺎﺕ ﻭ ﺷﺘﺎﺋﻢ ﻟﻲ ﻛﻞ ﺍﻵﻭﻻﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ( ﺍﻟﺰﻳﻨﺎ ) ﻑ ﺭﺟﺎﺀ ﺭﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺘﻌﻤﻠﻰ ﻓﻴﻬﻮ ﻭ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ..... ﻭ ﻣﺎ ﺍﻭﺻﻴﻚ ﻧﺤﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺑﻨﻘﺪﺭ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ( ﺍﺩ ﺇﻳﺶ ) ﻓﻜﻮﻧﻲ ﻣﺜﺎﻵ ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﺳﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺘﻚ ﻭ ﺑﻨﺎﺀﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭ ﻛﻮﻧﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺴﻠﻮﻛﻚ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺇﻧﻜﺴﺎﺭﻙ ﻭ ﻟﻴﻨﻚ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻘﻠﻪ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺱﻻﺡ ﺿﺪﻙ .... ﺍﻇﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺻﻠﺖ ( ﻓﺎﺻﻠﺔ ﻣﻨﻘﻮﻃﺔ )
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻮﻟﺪ : ﻋﻠﻴﻚ ﺩﻳﻨﻚ ﻣﺎ ﺗﺴﻠﻚ ﺳﻠﻮﻙ ﺷﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻘﻚ ﻭ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻘﻞ ( ﺣﻨﻚ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﻔﺘﺢ ) ﺗﻐﺶ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻨﺴﻲ ﺍﺧﺘﻚ ﻳﺠﻲ ﺷﻔﺖ ﺯﻳﻚ ﻳﻐﺸﻬﺎ ...
ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺼﻮﺭ ﺑﺖ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻨﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺎﻫﻮ ( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﻱ ﻣﺎ ﺭﺟﺎﻟﺔ ) ﻑ ﺍﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻚ " ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ " ﺍﻩ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺳﺎﻛﺖ .
ﺍﺧﻠﻂ ﺍﻭ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻂ ﺣﺐ ﺍﻭ ﺻﺎﺣﺐ ﺩﻱ ﻣﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﺘﻲ ﺑﺲ ﺍﻋﻜﺲ ﺳﻠﻮﻙ ﻳﻈﻬﺮ ﺇﻧﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺶ " ﺯﻱ ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﺒﺼﻮﺭﻭﻫﺎ ﻭ . ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﺠﻲ ﺗﺒﻜﻲ " ﺍﻇﻦ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺻﻠﺖ " ﻱ ﻣﺎﻥ " ﻧﻘﻄﺔ ﺳﻄﺮ ﺟﺪﻳﺪ ...
__________________
ﺩﺷﻨﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺯ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ " ﻻ ﺗﺼﻮﺭﻧﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﺧﺘﻚ " ﻭ ﻗﺪ ﺳﺮﺭﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﻴﻦ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭ ﻛﺘﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻹﻉﻻﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ . ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻧﻀﻤﺎﻣﻲ ﻭ ﺗﺸﺠﻴﻌﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻙ ( ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ / ﻭ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ * ﻳﻨﺒﻮﻉ ﺍﻟﺨﻴﺮ * * ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻛﺲﻻ * ﻭ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺯ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻝ ﻣﻨﻬﻢ ﻭ ﺇﻥ ﺍﺗﻴﺤﺖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﻢ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻛﺲﻻ ﻭ ﺑﻌﺾ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ .
.................
ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ / ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﺸﻴﺮ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ - ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ .
ﺍﻧﻪ ﺻﻮﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻻ ﺍﺭﺗﻀﻲ ﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﻭﻃﻨﻲ ﺍﻻ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺑﺸﺮﻓﻲ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺻﻮﺕ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺯ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ » ﻻ ﺗﺼﻮﺭﻧﻲ _ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﺧﺘﻚ « ﻭﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻬﻦ ﻟﺸﺮﺡ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻫﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻭﻧﺸﺮ ﺻﻮﺭ ﻭﻣﻘﺎﻃﻊ ﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻻﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻤﻬﻦ ﻭﺗﺴﺒﻴﺐ ﺍﻻﺫﻱ ﺑﻜﻞ ﺻﻮﺭﻩ ﻟﻬﻨﻮﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻣﺎﺗﺤﺪﺛﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻣﻜﻤﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻧﺸﺮﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﺑﻠﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺘﻢ ﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮ ﻟﻸﺳﺮﺓ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﻫﻴﺎﻟﺼﺤﻒ ، ﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ ، ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ، ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ،ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ، ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ،ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻣﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻛﺴﺒﺎ ﻟﻠﺘﺄﻳﻴﺪ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺗﺠﺎﻭﺑﺎ ﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺣﺘﻲ ﺍﻻﻥ ﻭﺗﺴﻌﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺗﻐﻴﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻗﻀﺎﺀ ﺗﺎﻡ ﻟﻠﻈﺎﻫﺮﺓ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺗﻮﺍﻓﻘﻴﺎ ﺍﻭ ﺍﺟﺒﺎﺭﻳﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻠﻨﺴﺎﺭﻉ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻋﺮﺿﻨﺎ ﻭﺷﺮﻓﻨﺎ ﺑﻮﻗﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺯ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ » ﻻﺗﺼﻮﺭﻧﻲ _ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﺧﺘﻚ «
# ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ
ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2017
7 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 09:1
