المصريون يحتجزون الصحفي " الطاهر ساتي "

...... ﺧﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ .....
# ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ _ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ _ ﺗﺤﺘﺠﺰ _ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ _ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ _ ﺳﺎﺗﻲ .
ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻭﻵﺩ " ﺍﻟﻤﺎﻳﺘﺴﻤﻮﺵ " ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺡﻻﻳﺐ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻻ ﻳﻈﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ " ﻋﻤﻚ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﻔﺎﻫﻢ "
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﺮ " ﺑﺨﺒﺜﻬﺎ " ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ ﺳﻌﻴﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺦﻵﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺐ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺇﺛﺮ ﻧﺰﺍﻉ ﺡﻻﻳﺐ " ﻭ ﺍﺻﺎﻟﺘﻬﺎ ﻟﻤﻦ " ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺟﺪﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﺒﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ " ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ " ﺷﻜﻞ ﻫﻢ ﻣﺎ ﻓﺎﺿﻴﻦ ﻟﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺮﻓﻊ " ﺣﻈﺮ ﻛﺎﻣﻞ " ﻭ ﺗﺠﺮﻱ ﺃﻟﺐﻻﺩ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﻭ . ﺳﺎﻕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﺣﺘﻰ " ﺗﻈﺒﻂ ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﻳﺎ ﺩﺍﺭ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺷﺮ "
ﺇﻧﺘﻬﺞ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻧﺎﺱ ﻋﺠﺮﻡ ﺳﻴﺎﺳﺔ " ﻏﺰﺭﺓ " ﻻ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﻧﻔﺎﻗﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ " ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﺥ ﺍﺑﻦ ﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭ ﻣﺼﺮ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺯﻱ " ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ " ﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ .
ﻛﺘﺐ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ / ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻳﺪ ﻭ ﺇﻣﺘﺪﺡ ﺩﻭﺭ ﻗﻴﺎﻡ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻵﺛﻴﻮﺑﻲ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﻊ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ..... ﺣﺘﻰ ﺻﺮﺣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺘﺎﻥ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﻤﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻤﺲ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﻌﻜﺲ ......
ﻭ ﺍﻏﺘﺎﻇﺖ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﻇﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺎﺭﻳﺢ ﺣﺘﻰ ﺻﻌﺪ ﺍﻹﻉﻵﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ " ﻭﺍﺏﻷ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺍﺧﺮﻯ ..... ﻭ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﻟﻬﺒﺎﻟﺔ " ﺍﻭﻵﺩ ﻓﻴﻔﻲ "
ﻭ ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻭ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺤﺠﺰ ﻭ ﺇﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﻋﺒﺮ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻊﻵﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .....
ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻳﺠﺪ ﺗﻄﺎﻭﻵ ﻣﻌﻬﻮﺩﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻭ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﺍﻃﻮﻝ ﻣﻨﻬﻢ
ﻭ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ " ﻗﻠﺔ ﺍﺩﺏ " ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻦ ﺣﻴﻦ ﺇﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺒﻮﺩ ﺍﺭﺳﻠﺖ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ " ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻫﻴﻜﻞ " ﻭ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺎﺑﻞ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻫﻴﻜﻞ :
ﺇﻧﺘﻮ ﻟﻴﺶ ﺗﺴﻤﻮﺍ ﺍﻹﻧﻖﻻﺏ ﺛﻮﺭﺓ !!!
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﺳﻤﻚ ﻣﻨﻮ؟؟
ﻫﻴﻜﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻣﺤﻤﺪ
ﺥﻵﺹ ﻣﻴﻦ ﺳﻤﺎﻙ ﻣﺤﻤﺪ
ﻫﻴﻜﻞ : ﺍﺑﻮﻱ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ " ﺥﻵﺹ ﻧﺤﻨﺎ ﺍﺑﺂﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻧﺴﻤﻴﻬﺎ ﺛﻮﺭﺓ ﻧﺴﻤﻴﻬﺎ ﺇﻧﻖﻵﺏ ﻧﺤﻨﺎ ﺍﺣﺮﺍﺭ ...
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻵ ﺍﻥ ﺟﻤﻊ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ ﻭ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .....
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺇﻥ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺦﻵﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺩﺭﺕ ﺑﻪ ﻣﺼﺮ ﺍﻥ ﺩﻝ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺚ ﻧﻮﺍﻳﺎﻫﺎ " ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺏﻻ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ " ﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻦ ﺍﻝﻵﻓﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ " ﺑﻴﺖ ﺍﺑﻮﻫﻢ "
ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻏﻀﺒﻮﺍ ﻓﻮﺭ ﺳﻤﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﺩﻱ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ " ﻗﻠﺔ ﺍﺩﺏ ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ " ﻻ ﻏﻴﺮ ﻓﻨﺤﻦ ﻣﺸﻬﻮﺩ ﻟﻨﺎ " ﻧﻬﻮﻱ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ " ﻓﺈﺫﺍ ﺻﺮﺡ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻵﻋﻠﻰ ﻟﻘﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭ ﻗﺎﻝ " ﻧﺤﻨﺎ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﺼﻠﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻓﻲ ﺡﻵﻳﺐ " ﻭ ﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻱ ﻣﺼﺮﻱ ﻟﺘﺤﺮﻙ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻗﺼﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻗﺺ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭ ﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻓﻴﻬﺎ ....
# ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ
24/4/2017