بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و نصلي و نسلم علي المبعوث رحمة للعالمين و علي من تبعه و سار علي نهجه بإحسان الي يوم الجمع و الدين .
اما بعد .
.... و ظيفة اﻹمام و خطيب المسجد في المجتمع هي من اعظم وسائل إصﻷح و تهذيب و معالجة قضايا و امور المجتمع في كل بقاع مجتمعات اﻵمة اﻹسﻷمية .
لكن إذا لم توفر الشروط الﻵزمة للخطيب و اﻹمام فﻷ يصلح ان يقود و يقوم المجتمع ﻵنه يحتاج الي كثير من التعديل و التقويم حتي يصلح إمام و قائد لمجتمع متباين الاعمار و الجنس و اﻵمم .
مررنا اليوم ب احد المساجد في الطريق و صلينا الجمعة و الحمد لله .
في المنطقة x و المسجد x الذي به اﻹمام x ﻵ يصلح ان يكون إمام لمسجد و ﻵ حتي امام للصﻷة ناهيك عن صﻷة الجمعة التي هي من اهم دعائم العبادة الراتبة في ايام اﻵسبوع و السنة .
هنالك شروط يجب ان تتوفر في خطيب الجمعة او متحدث المنبر او المحاضر الذي يعظ الناس او يعلمهم .
نذكر منها كما نعلم .. الهندام . سﻷمة اللغة . ان يحفظ شئ من القرآن الكريم و يستحسن ان يحفظ القران كله . ان يعلم بعلوم الحديث و السنة . و مصطلح الحديث و الناسخ و المنسخ و المطلق و المقيد و العام و الخاص .... الخ
ان يعلم شيئا من الحكم و اﻵمثال . ان يكون سليم اللسان ﻵ يتعلثم في الكﻷم . سﻷمة الصوت و مخارج الحروف .
بما ان للخطيب و المتحدث شروط ﻵ بد توفرها فيه فهنالك ايضا اركان للخطبة نذكر منها أن يبدا بالبسملة و الحمد لله و ان يصلي علي النبي و يمهد لموضوع الخطبة و يحبذ ان يستخدم اسلوب التشويق و السجع و الجناس و بعض المحسنات البديعية إن و جدت بعدها يكشف عن عنوان الخطبة و يدخل في لب الموضوع و يمهد للختام الموضوع و يختم بالدعاء و الصﻵة علي النبي .
هذه بعض مقومات الخطيب و الخطبة و الله اعلم .
نرجع الي اﻹمام x الذي قد مررنا به و صلينا عنده
اوﻷ علي مستوي الهندام و اللبس لم يكتمل لبسه الذي من المفترض ان يرتديه لخطبة .
إختيار الموضوع كان موفقا في إختيار الموضوع ( اﻵمانة ) التي لم يدلل لها بحديث شريف او نص قراني حتي و دخل صديقنا x الي الموضوع و إنتقل الي موضوع اخر دون ان يتم الموضوع اﻵول إنتقل إلي الحديث عن التواضع و عن حياة الملوك و اﻷمراء و حياة البزخ و الترف دون ان يكون هنالك وجه شبه بما يحكيه و يرجع صديقنا للتحدث عن الموضوع اﻵول ( اﻵمانات) و يشتت كل افكار المستمعين له بعد ان كان تركيزهم في الموضوع اﻵول لينتقل لموضوع اخر ( اهوال يوم القيامة) و الحساب و الشفاعة و يختم الخطبة اﻵولي .
و يبدا الخطبة الثانية عن اﻵمانة و اهمية اﻵمانة و يتطرق الي مواضيع صغيرة داخل حديثة ﻵ تمد اي صلة بالموضوع اﻵساسي و كل هذا الحديث السالف يرجع الي كتاب صغير يحمله بيده اليسري يقلب صفحاته إذا إحتاج إلي ذلك بعد ان يثير انتباه السامعين بالوقت الذي يمضيه في تقليب صفحات الكتاب مشتتا إنتباه كل المصلين .
و يختم بدعاء ( ربنا اهدينا فيما اهديت و تولنا فيمن توليت و برارك لنا فيما اعطيت ) و يفق في كلمة فيما اعطيت دون ان يتم الدعاء و دون ان يختم بالصﻷة علي النبئ و يقول اقم الصﻷة و يقرء الفاتحة بطريقة سريعة خالية من التجويد و ينتقل الي قوله تعالي . ) ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻘَﻨِﻲ ﻓَﻬُﻮَ
ﻳَﻬْﺪِﻳﻦِ (78) ﻭَﺍﻟَّﺬِﻱ ﻫُﻮَ ﻳُﻄْﻌِﻤُﻨِﻲ
ﻭَﻳَﺴْﻘِﻴﻦِ (79) ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻣَﺮِﺿْﺖُ ﻓَﻬُﻮَ
ﻳَﺸْﻔِﻴﻦِ (80) ﻭَﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳُﻤِﻴﺘُﻨِﻲ ﺛُﻢَّ
ﻳُﺤْﻴِﻴﻦِ ( دون ان يراعي التجويد في هذه اﻷية .
و يختم الصﻷة و يقفل مكبر الصوت و يحمل كتابه الصغير و يغادر المسجد فور انتهاء الصﻵة مباشرة دون ان يستكين و يطمئن و ينتظر اذكار الصﻵة و يغادر المسجد .
كلنا يخطي و الكمال لله نسأل الله ان يتقبل منا ومنه الصﻷة و العبادة
لكن يبقي السؤال مطروحا ؟ من هو المسؤول عن اﻵئمة و تأهيلهم و عن ما يحملونه من اعباء ثقيلة جدا تجاه هذا المجتمع الذي يحتاج اشد الحوجة إلي تقوية اركان قياداته .
من هو المسؤول ؟؟؟
كتبت هذا المقال لما شاهدته اليوم بأحد المساجد داخل الوﻵية و لم اقصد تجريح ذلك اﻵمام او نقدﻵزق غير مقوم و و معدل و الله من وراء القصد.
و صلي اللهم علي سيدنا محمد و علي اله و سلم تسليما كثيرا .
الحمد لله رب العالمين و نصلي و نسلم علي المبعوث رحمة للعالمين و علي من تبعه و سار علي نهجه بإحسان الي يوم الجمع و الدين .
اما بعد .
.... و ظيفة اﻹمام و خطيب المسجد في المجتمع هي من اعظم وسائل إصﻷح و تهذيب و معالجة قضايا و امور المجتمع في كل بقاع مجتمعات اﻵمة اﻹسﻷمية .
لكن إذا لم توفر الشروط الﻵزمة للخطيب و اﻹمام فﻷ يصلح ان يقود و يقوم المجتمع ﻵنه يحتاج الي كثير من التعديل و التقويم حتي يصلح إمام و قائد لمجتمع متباين الاعمار و الجنس و اﻵمم .
مررنا اليوم ب احد المساجد في الطريق و صلينا الجمعة و الحمد لله .
في المنطقة x و المسجد x الذي به اﻹمام x ﻵ يصلح ان يكون إمام لمسجد و ﻵ حتي امام للصﻷة ناهيك عن صﻷة الجمعة التي هي من اهم دعائم العبادة الراتبة في ايام اﻵسبوع و السنة .
هنالك شروط يجب ان تتوفر في خطيب الجمعة او متحدث المنبر او المحاضر الذي يعظ الناس او يعلمهم .
نذكر منها كما نعلم .. الهندام . سﻷمة اللغة . ان يحفظ شئ من القرآن الكريم و يستحسن ان يحفظ القران كله . ان يعلم بعلوم الحديث و السنة . و مصطلح الحديث و الناسخ و المنسخ و المطلق و المقيد و العام و الخاص .... الخ
ان يعلم شيئا من الحكم و اﻵمثال . ان يكون سليم اللسان ﻵ يتعلثم في الكﻷم . سﻷمة الصوت و مخارج الحروف .
بما ان للخطيب و المتحدث شروط ﻵ بد توفرها فيه فهنالك ايضا اركان للخطبة نذكر منها أن يبدا بالبسملة و الحمد لله و ان يصلي علي النبي و يمهد لموضوع الخطبة و يحبذ ان يستخدم اسلوب التشويق و السجع و الجناس و بعض المحسنات البديعية إن و جدت بعدها يكشف عن عنوان الخطبة و يدخل في لب الموضوع و يمهد للختام الموضوع و يختم بالدعاء و الصﻵة علي النبي .
هذه بعض مقومات الخطيب و الخطبة و الله اعلم .
نرجع الي اﻹمام x الذي قد مررنا به و صلينا عنده
اوﻷ علي مستوي الهندام و اللبس لم يكتمل لبسه الذي من المفترض ان يرتديه لخطبة .
إختيار الموضوع كان موفقا في إختيار الموضوع ( اﻵمانة ) التي لم يدلل لها بحديث شريف او نص قراني حتي و دخل صديقنا x الي الموضوع و إنتقل الي موضوع اخر دون ان يتم الموضوع اﻵول إنتقل إلي الحديث عن التواضع و عن حياة الملوك و اﻷمراء و حياة البزخ و الترف دون ان يكون هنالك وجه شبه بما يحكيه و يرجع صديقنا للتحدث عن الموضوع اﻵول ( اﻵمانات) و يشتت كل افكار المستمعين له بعد ان كان تركيزهم في الموضوع اﻵول لينتقل لموضوع اخر ( اهوال يوم القيامة) و الحساب و الشفاعة و يختم الخطبة اﻵولي .
و يبدا الخطبة الثانية عن اﻵمانة و اهمية اﻵمانة و يتطرق الي مواضيع صغيرة داخل حديثة ﻵ تمد اي صلة بالموضوع اﻵساسي و كل هذا الحديث السالف يرجع الي كتاب صغير يحمله بيده اليسري يقلب صفحاته إذا إحتاج إلي ذلك بعد ان يثير انتباه السامعين بالوقت الذي يمضيه في تقليب صفحات الكتاب مشتتا إنتباه كل المصلين .
و يختم بدعاء ( ربنا اهدينا فيما اهديت و تولنا فيمن توليت و برارك لنا فيما اعطيت ) و يفق في كلمة فيما اعطيت دون ان يتم الدعاء و دون ان يختم بالصﻷة علي النبئ و يقول اقم الصﻷة و يقرء الفاتحة بطريقة سريعة خالية من التجويد و ينتقل الي قوله تعالي . ) ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻘَﻨِﻲ ﻓَﻬُﻮَ
ﻳَﻬْﺪِﻳﻦِ (78) ﻭَﺍﻟَّﺬِﻱ ﻫُﻮَ ﻳُﻄْﻌِﻤُﻨِﻲ
ﻭَﻳَﺴْﻘِﻴﻦِ (79) ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻣَﺮِﺿْﺖُ ﻓَﻬُﻮَ
ﻳَﺸْﻔِﻴﻦِ (80) ﻭَﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳُﻤِﻴﺘُﻨِﻲ ﺛُﻢَّ
ﻳُﺤْﻴِﻴﻦِ ( دون ان يراعي التجويد في هذه اﻷية .
و يختم الصﻷة و يقفل مكبر الصوت و يحمل كتابه الصغير و يغادر المسجد فور انتهاء الصﻵة مباشرة دون ان يستكين و يطمئن و ينتظر اذكار الصﻵة و يغادر المسجد .
كلنا يخطي و الكمال لله نسأل الله ان يتقبل منا ومنه الصﻷة و العبادة
لكن يبقي السؤال مطروحا ؟ من هو المسؤول عن اﻵئمة و تأهيلهم و عن ما يحملونه من اعباء ثقيلة جدا تجاه هذا المجتمع الذي يحتاج اشد الحوجة إلي تقوية اركان قياداته .
من هو المسؤول ؟؟؟
كتبت هذا المقال لما شاهدته اليوم بأحد المساجد داخل الوﻵية و لم اقصد تجريح ذلك اﻵمام او نقدﻵزق غير مقوم و و معدل و الله من وراء القصد.
و صلي اللهم علي سيدنا محمد و علي اله و سلم تسليما كثيرا .
0 التعليقات