خرمجة ..
.... لو شاغلوك تاني اضربي لي .....
يوسف محمد علي
بينما كنا نجلس في مكان كدا في الجامعة فإذا ( بمزة ) تأتي لصحباتها و.اصحابها و تقول :
يا اﻵوﻵد ديل ( قليلين ادب و ما عارف ايش و انا ما بخليهم وانا شنو داك ....)
تسألها واحدة من صحباتها : يا بت مالك روقي شوية ليش هايجة كدا ....
تقول ياخ ديل ( ما مربين و ما عارف ايش ... انا ما بخليهم ماشة ليهم انا م ح اخليهم....
يقول اخر: يا بت هو روقي ساي البتعملي فيهو دا ما بنفعك ....
المهم البت مشت بي سرعة ( لي هدفها داك ) .
و في واحد من الناس الكلمتهم قال ليها : لو عملوا معاك اي حاجة اضربي لينا تلفون ....
خرمجة : إجي يا التلفون
خرمجة تانية : لقد اصبح التحرش عادة سارية ان جاز التعبير و.قلما تجد بنت في الطرقات تسلم من معاكسة الكﻵب ( اﻵوﻵد ) لكن الكﻵب ديل ما بشاغلوا اي بت في الشارع ( من طرف ) اكيد شافوا حاجة ما .... قد يكون احتشام البنت و لبسها الشرعي الساتر هو وقاية لها من التحرش و معاكسة الكﻵب في الطريق و قد يندر جدا معاكسة او ( مشاغلة ) بنت كاملة اﻹحتشام ﻵنها ﻵبسة ( توب العفاف ) تجبر الجميع علي احترمامها اما غير كدا حدث و ﻵ حرج .....
خرمجة قبل اﻵخيرة : العود لو ما فيهو شق ما بقول طق ...
خرمجة اخيرة : والله دخلنا في مكان اقل من نواة الزرة...
# يوسف محمد علي .
0 التعليقات