..... بداية اﻹنتكاسة .....
بقلم / يوسف محمد علي
يقال ان قوة اﻵمة تكمن في ثبات قيمها و اخﻵقها و ايضيا يقاس بها مدي تطور او ( إنتكاس ) مجتمع معين في بقعة ما في اﻵرض ....
يقول اﻵمير ( هاملت ) في رائعة شكسبير : لقد ضاعت قيمنا و احتقرتنا الشعوب بسبب مغاﻵتنا في السكر و العربدة و الرزيلة رغم تطورنا عنهم لكنهم يحتقرونا جدا.....
الخواجة ( الكافر ) قال هم في الزمن داك ( الزاهي النضير ) حقهم كان هم متطورين و اي شئ بس شعوبم كانت تحب السكر و الرزيلة و كانت اخﻵقم في الواطة شوية يعني حتي و هم ( كفار ) ما راضين بي الحاجات دي خليك نحنا ( كمسلمين ) من ورق .....
# لم تشوف واحد صحبك معلق في كﻵم فارغ ....
جات موضة تعارف جديدة ( لنج ) يعني بنات و اوﻵد يتعارفوا و كدا ... ... تعالوا نشوف الطريقة أدناه :-
تجي بت زي ( الديك ) و تخت صورتها تلك ... و تقول :
انا ( البومة ) بت الفﻵن .... العمر 20 ...
الهواية ( السباحة + كرة القدم )
خريجة هندسة معمار ... ألسكن في واق الواق
الحالة اﻹجتماعية : بايرة الحمد لله .....
و بنفس المنوال تجي بي اخري و تكتب نفس الطريقة و تخت صورتها ( العاجباها ) انا غايتوا ما عاجباني و في النهاية تكتب الحالة اﻹجتماعية : بايرة علي قيد الحياة ...
و يجي برضوا ولد ( طبعا ما معروف ولد و ﻷ بت يعمل نفس الحركة ( بتاعت البنات تلك بس فاضل يكتب ( باير و الحمد لله .... ﻵ عليك الله اكتب باير ...
الكﻵم دا كلو ما مشكلة المشكلة في صور البنات البتنشر في الفيس بوك و يقولوا هم بايرات !!!!
كدي نعمل مقارنة تقريبية في العالم العربي و الشرق اﻵوسط نسبة البنات البختو صورن في الفيس انا ما بعرف باقي الدول لكن متأكد بقول السودان نسبتو تكون 2% يعني ما كتير ( لسع محترمين شوية )
لكن ليش نحنا نعمل كدا ما كنا حلوين اسع الحاصل شنو؟؟؟
البنت السودانية التي تغني بها كبار الشعراء و الفنانين و كانت هي مثال للوطنية و تشجيع الفرسان الذين ورثونا هذا الوطن ( بﻵد الحدق)
عندما يقول عبدالرحمن الريح : ي ام ضفياير قودي الرسن و اهتفي فاليحي الوطن
و ايضا يتغني السودان بعازة في هواك .... البنت السودانية هي الوطن عندما يغنون عازة و حتي اﻵن ....
عندما ينداح وردي بالغزل العفيف : بنحب من بلدنا ما برا البلد سودانية تهوي عاشت بت بلد دي عيونا المفاتن شئ ما ليهو حد .....
لكن عندما تكون البنت السودانية بصفات مثل ما تكون عليه في الفيس او اي مواقع اخري او في الشارع من سيغني لنا عندما نجتاح المعارك ( اكيد تكون في الفيس ) و من سيحب سودانية بصفات ... من تلك عندها ح يكون ﻵ عندنا سودان ﻵ بت سودانية تانية ....
# المفهوم السلبي للحضارة ...
مساء اﻹثنين تقريبا الساعة 6:00 مساء كنا انا و صديقي نتجول في سوق ( الخدار ) و ما ادراك ما سوق الخضار كنا نلفلف عشان نجيب حاجة سمحة عشان لمن نجي البيت ( ست الحبايب ) ما تشاكلنا و تقول لينا غشوكم ....
المهم ﻵفين كدا جات مرة ( سودانية ) في شكل هندية هي و زوجها ( الما نافع ) و قسما بمن رفع السماء زوجها ﻵبس بنطلون اوسع لي حق مرتو و المنظر انسي بس ( الما يشتري يتفرج ) و هو ماسكا من يدينا ( زي حق ألمصرين داك ) يعني ما زينا لما الرجل يجر مرتو دا ملبس مرتو بنطلون ضيق و حاجة كدا زي قميص البنات الهنود ( طبعا ما واصل الركبة ) و ماش و يتونس في السوق و مفتكر دي هي العلولمة الحضرية و كل اﻵنظار بين معجب و اخر يقول ( إستغفر الله ) و اخر يقول ( اﻹختشوا ماتوا ) و اخر يقول كﻵم تاني ما مفهوم ......
عزيزي القارئ اين ذهبت ( بتنا ) السودانية ( السمحة نوارة فريقنا ) مشت وين ياخ ( عازة البنحبها ) .... و إتبدلت لينا بي بت تانية ما شبه عازة سموها اي إسم تاني ....
عزيزي القارئ كما نعلم تقديس المجتمع السوداني للبنت ( كجوهرة مصونة ) لها احترامها الخاص لكن هل يظل هذا اﻹحترام بنفس المكانة بعد لبسن البنطال و خلعن عن رؤوسهن الطرح و نشرن صورهن علي مواقع التواصل ......
كما نعلم ان الرفاهية ( الذايدة) هي ام المصايب دي لكن المشكلة نحنا في بلد ﻵ فيهو رفاهية ﻵ يحزنون ( بلد زيتو مرق ) و ليش بقينا كدا ؟؟؟
هل العولمة و الحضارة هي طرحة صغيرة او مافي طرحة و بنطلون ضيق و بت ﻵفة في السوق كدا نكون بقينا زي الناس ( الما خمج ؟؟؟؟
ام ماذا يعني سلوك الفتيات السودانيات و بعض الفتية السودانين في هذه اﻵيام ( النجسة المرة ) ما يعني هذا السلوك ....
خرمجة : يا عازة جايكي ....
جايكي جايكي ياني البموت فيك ما ياني حابيك .....
خرمجة تانية : هو اوعكم تفتكروا عازة " البموت فيها " تنتهج نهج بنات اسع ( الما يلبسوا طرحة و يختوا صورن في الفيس ..... هههههههه عازة حقتي التي اخصص لها يوميا حاجة من الخرمجة إذا ملينا ورق الدنيا دا كلو مقﻵت و خرمجات مستحيل نوصف ( عازة السمحة ) ....
خرمجة اخيرة: عازة عليك الله بطلي هظار و إفتراء و تعالي نكمل بعيدا عن وطن ( بدأت إنتكاسته ) .....
# يوسف محمد علي ...
0 التعليقات