.... خرمجة اليوم ...
كنا في حديث لنا يوم امس الخميس نتحدث في جلسة شبابية و كالعادة نتحدث عن الراهن " الرفع " المهم ......
واحد صاحبنا قال لي زميلنا :
ياخ إنت مع الرفع الحاصل دا إنت كمان زيد لي ناس اﻹجار عشان يغطي معاك لمن تجي السنة الجديدة اديهم سعر " في المليان "
يقول صديقنا : ياخ انا زاتوا داير امرقم من البيت كرهوني زاتوا البيت نخلي كدا لمن يجي واحد " سمين" نأجر ليهو .... طبعا كلمة سمين دي ما تعني سمين البدن تعني سمين الجيب ....
المهم بعد كل الكﻵم دا في صاحبنا قال كﻵم قوي شديد و الخرمجة اليوم كتبتها عشانوا ...... المهم صاحبنا دا قال حاجة زي الحكمة .....
" الزول التعبان ما تأجر ليهو بيت و ما تديهو مرة "
بهذا اللفظ ههههههه
# كتمت فيكم ي التعبانيين إذا اﻵباء رضوا يدوكم بناتكم اسع اصحاب اﻹجارات ما يدوكم بيت ههههه شوفوا حل لي الشغلة دي مع سيد اﻹجار ....
# ماذا نستنتج من مقولة صديقنا * الزول التعبان ما تأجر ليهو بيت و ما تديهو مرة *
# هل الناس بقت طماعة! ما تزوج بناتهم لي " تعبانين " عشان ما يتعبوهم..... ام بس ساي ما دايرين يزوجوا ليهم .... مزااااج ؟؟؟
# مما سبق يتضح جليا تأخر الشباب عن الزواج او عزوفهم و عدم زواجهم ..... القيم السودانية التي عرقلت دون زواجهم + الوضع اﻹقتصادي الذي ﻵ يخفي علينا علي مر اكثر من ربع قرن و نحن هكذا .....
ﻵ نعرس لي زول تعبان
و ﻵ نديهو مرة ....
# إنا لله و إنا إليه راجعون ....
# يوسف محمد علي .
0 التعليقات