مع بداية فصل الشتاء والتكييف الشديد في السيارة اصيبت ندى- الطالبة بالسنة النهائية بكلية الهندسة-بنزلة برد حادة مصحوبة بحمي خفيفة ...كل المدرج تعاطف معها كان في خدمتها المحاضر بين فينة واخري يسالها (اها كيف هسي ياندوية اوقف المحاضرة ترتاحي شوية) لكن ندى الجميلة ترفض وتصر علي مواصلة المحاضرة حضر الدكتور بنفسه وجس نبضها كتب لها الوصفة الطبية التي احضرها الصيدلاني بنفسه وفورا كلما عطست ندي دوت القاعة تهليلا وتكبيرا وتشميتا.
مدير الجامعة مع وفده المرافق الميمون وقف علي صحتها. والمشرف قدم لها اقراص البندول والبوفيه والكافتريا تتوالي العصائر منها الساخن والبارد..
الحرس الجامعي اعلن الوقوف معها حتي لحظات الشفاء انتقلت العدوي من ندي الي ودجادين الطالب معها بنفس الكلية عطس ود جادين عطسة دوت لها القاعة واهتزت المدرجات ..!!
فوجد نفسه خارج اسوار الجامعة مطروداً والكل وبصوت واحد يكوركو فوقو امشي البطري يا حمار ...
مدير الجامعة مع وفده المرافق الميمون وقف علي صحتها. والمشرف قدم لها اقراص البندول والبوفيه والكافتريا تتوالي العصائر منها الساخن والبارد..
الحرس الجامعي اعلن الوقوف معها حتي لحظات الشفاء انتقلت العدوي من ندي الي ودجادين الطالب معها بنفس الكلية عطس ود جادين عطسة دوت لها القاعة واهتزت المدرجات ..!!
فوجد نفسه خارج اسوار الجامعة مطروداً والكل وبصوت واحد يكوركو فوقو امشي البطري يا حمار ...
عطسه عن عطسة تفرق يا ود جادين.
بقلم م/ ابوبكر احمد
0 التعليقات