مقال كو رنجي

مباراة في الذاكرة 
النهائي الاول 

في ختام سلسلة مباراة في  الذاكرة مواصلة لما بداته في هذه السلسلة  سا كتفي بالمبارايات النهائية الثلاثة في اسلوب سريع نسبة لطول الوقت والنسيان فمن المباريات التنافسية المختارة مباراة النهائي الاول فهو المباراة المؤجلة بين السانتوس والمهدية في المثلث الذهبي و التي عندما حان موعدها كانت هنالك غيابات في الفريق مؤثرة للغاية لعل اهمها غياب صمام الامان الذي لاتمرعن طريقه قط كرة لتصل المرمي  الرهيب شهاب بكري الي جانب الماكوك الطائر مجدي حافظ والسريع جدا بدر الزمان يوسف نسبة لالتحاقهم بمعسكر عزة السودان وغياب ابراهيم محمد نسبة للمرض ولحسن الحظ قدم الي كسلا في ذلك اليوم شقيقا لاعب الهلال السابق كابتن مهند الطاهر هما صانع الالعاب والهداف ابوذز طاهر وصخرة الدفاع اخاه الاصغر احمد طاهر لتدخل المهدية اللقاء بمعنويات مرتفعة اثر هذه التعزيزات التي قدمت في وقت هي في امس الحاجة اليهم . بدأ اللقاء وسط تخوف كبير من الخسارة او التعادل لنسبة لا متلاك المهدية فرصة الفوز فقط لا سيما وان الخصم عرف درب البطولات اكثر من مرة مقارنة بالخصم حديث الولادة فكانت السمة الغالبة للمباراة هي التكافؤ والندية واثر عرقلة لاحد المهاجمين داخل المنطقة المحرمة احتسبت ضربة جزاء للمهدية تصدي لها ابوذرطاهر بنجاح راسما هدف لوحة في شباك السانتوس ولكن عندما تكون القوانين الحاكمة للعبة ارتجالية وليدة اللحظة عندها تغيب الشفافية والنزاهة وفجاءة تم تاجيل المباراة لتتوقف عن بداية الحصة التانية بحجة ان الكرة غير صالحة ولاتوجد بداخلها كمية الهواء المعيارية رغم وجود عدد كبير من الكرات الاحتياطية لتعاد المباراة كما البداية صفر لصفر فانطبق علي هذا التاجيل عبارة رب ضارة نافعة لتبرمج من جديد وتكتمل الصفوف بعودة المزكورين انفا دخلت المهدية اللقاء بتشكياتها المعروفة 4-3-3 (تنقا في حراسة المرمي -رباعي خط دفاع  شهاب بكري ،مجدي حافظ؛عاطف عثمان  ؛اقجي -تلاثي خط وسط ابوذر يابا ؛ابراهيم محمد،محمد ادريس يابا -تلاثي المقدمة ابويزيد ،امين حافظ،تيتة) ومن بعدهم عبد البديع وبدر الزمان يوسف تقريبا  لتدخل المهدية اللقاء بثبات علي غرار النتيجة السابقة التي طمئنت الجماهير التي نالت ماتصبو في الربع الساعة الاخير حيث حاصر المراوغ تيتة الفنان والسفاح الامين المدافع كمروني ليجد نفسه امام خير صعب (يا قون ياقون) فاقتنص الامين الكرة ناسجا لها عشة هادية داخل الشباك معلنا كتابة المجد فتكتل الفريق دفاعا مشكل سدا منعيا امام شباك حارس العرين تنقا وامام هجمات السنتوس الشرشة التي دوما ماتربك الخصم سعي السنتوس لادراك التعادل بعد ان احكم قبضته علي زمام الامور وزاد من ضغطته وهجماته التي توقفت بلا جدوي مع صافرة النهائية لتظفر المهدية باللقب الاول في تأريخها                                                           

النهائي التاني                                                                                                  
المهديةxالنضال

في واحدة من اقوي الدويات التنافسية التي شهدتها الرابطة الشمالية بلغ التنافس قمة اوجه فكانت هنالك اكثر من خمسة فرق مرشحة للقب استهل  الفريق تلك البطولة بخسارة امام النضال الشرس بهدفين مقابل هدف لتصحو المهدية من غفلتها لتطيح بالترسانة والدفاع والتضامن والجوهرة العنيدة صاحبة اكبر عدد من الالقاب لايمكن الوصل اليها لعد سنوات بعد مباراة رائعة في نصف النهائيsemi-finalحيث كان التفوق عليها بهدفين نظيفين احرزهما ابويزيد دريم ووديوب لتضرب موعدا في النهائي مع النضال القوي الذي تفوق عليها في الافتتاح لتدخل اللقاء بحيطة وحذز كبيريان حتي تفوقت عليه بهدفين نظيفين احرزهما ابويزيد والامين بهدفين متشابهين صورة كما الاصل  (both are identical goals)ومن دائرة السنتر لتحتفظ باللقب وسط فرحة كبيرة عارمة وسط الانصار 

النهائي التالت 
المهديةxالنضال

اصدم العملاقين مرة اخري في المباراة النهائية فهذه المرة كان الاداء ضعيفا من الجانيبن والتمريرت العشوائية المتخبطة  وبالاخص فريق المهدية لعل ذلك يعود الي غياب الcoachالماهر عثمان ابو نسبة لظروف العمل الذي سافر بعد ان وضع التشيك المناسب واوصي به ليستمر الاداءة الضعيف ويحتكم الفريقان لركلات الترجيح لترجح كفة المهدية باربعة اهداف مقابل اثنين وتظفر باللقب الثالث علي التوالي وتطوى صفحة جميلة من الماضي القريب لتوثق من اجل الحفاظ علي اللحظات التي عشناها في حقبة من الزمان هذا وكفي

#الي جنات الرحمن لن ننساك يا عمو عثمان