مثوي : هيما كيفك تمام.
ابراهيم : اهلين يامسوي عال العال ماف بطال.
مثوى : اول انا ما اسمي مسوي اسمي مث واى
لحظ انا طلعتا لساني في الثاء ما ظهرتا سنوني .
ابراهيم : بالله (باللاي) عليك يا مسوي
بطلي حركات سم تانينا فيها شنو لو قلتا ليك مسوي هثا لو زول اثمو مدثر يعني ما اقول
لي مدسر اطلعي في لثاني ليه بمش بعضيو ساي مسوى وتاني مسواى .
مثوى:احسن ليك يا هيما .
ابراهيم : اول ما تكتلي لي قلبي بي هيما
دي اسمي ابراهيم بعدين انا ما حرفت ليك اسمك نحنا بالدارجي في الغالب مبننطق الثاء
معليش لو كان اثمك عفراء وقلت ليك افرا اقصد عفرا او اثراء وقلت اثرا ولا اثماء وقلت
اثما دي ما بلومك فيها لانو الاسم اتحرف واتبدل اها ما علينا خلاث ثافية لبن
ماتذعلي مني يا مثوي باي كان حين بنتلاقي ثلمي علي ناث البيت .
مثوي : خلاث يبلغ يا حقار.
وثل ابراهيم الي المنزل قصدي وصل ودقا الباب
(كوكو كوكو) والجميع ابراهيم جا ابراهيم جا دايرين يشغلوها لي وبتاع المهم قعدتا
جم حبوبتي ،حبوبتي قالت لي: الليلة جيت متاخر مالك مدرستكم دي فهما شنو يفكوكم متاخرين
كدا .
ابراهيم انا في الجامعة يا حبوبتي ما في
المدرسة الكلام دا زمان . طبعا حبوبتي زكية عرفت تطلع مني كيف قالت لي: انت مش
بتقري في مدرسة الهندسة الميكانيكية سيب اللخبطة .
ابراهيم والله انت يا حبوبتي جبتي
الكلام دا من وين دا.
حبوبتي انت مالك انا بعرف .
ابراهيم : شوفتي يا حبوتي
الليلة ما قلت ليك.
حبوتي :في شنو يا ابوي.
ابراهيم:
اثناء ما انا جاي من المدرسة حي الجامعة
وركبت المواصلات شفتا بت عندها شنبل .
حبوبتي :قول والله .
ابراهيم: والله حبوبتي: بس عليها
ما تحلقو ولا تشيلو بي حلاوة ولا اي مصيبة زمان وقومي يا لقطيعة دوري في البنية المسكينة
العندها شنب دي و انا بقول وحبوبتي تقول لحدي ما اختي جات زرتنا ليك بنقطع في
البت دي طوالي سكتنا وغيرنا الونسة وانا بقول قلتي لي شنو يا حبوبتي امش احلب
الغنم .
اختي قالت لي اسكت ما تغير الكلام في شنو
انا من جيت قلبتا الونسة في شنو, حبوبتي باعتني وكلمتا قالت ابراهيم قال لي شاف بت
عندها شنب في المواصلات . اختي شالت المكنسة وقالت قوم قبل ما اديك بيها بقيت جنك نميمة
وغيبة وتقعد مع النسوان جنك بنات كان داير العرس قل داير هسا نعرس ليك ما باقي
الا تدق الريحة وتطق اللبان وتعمل البخور قوم تاني ما اشوفك هنا ابراهيم خلاص اشيل
فنجاني وامشي وهي تقول لي قوم وانا قاعد المهم احتراما ليها طلعتا برة وكان الجو
فيو رزاز وكان البرقو ينذرو بالمطري ،ولقيت صحبي عبدالله قلتا ياسلام دا جو رومانسي
يا عبدالله. عبدالله قال لي انت يا ابرا الايام دي عندك صدمة عاطفية بعدين جو رومانسي
دي شنو ما تتكلم في حاجة ما عندك بيها دراية يعني عشان رشت المطر الخفيفة دي تقول دا
الجو الرومانسي خسارة قرايتك عليك الله انت قريت جامعة بالجد لا لا انا اشكك في ذلك
ياخ خلي الطلس دا قوم جهز الحمير نمش القاش نجيب القش ونشوف الزراعة .ابراهيم
: ما علينا ارح نمش وعند الرجوع كان عبدالله قد لمح مثوى بالقرب من دارهم وقال يا هيييييييييييييييييييييييييييييما
شوف حببتك مثوي ابراهيم ياخ خلينا دسني هسا لو شافتني بالحالة دي وانا راكب الحمار
كيف تمش تكرهني ليك كدي نزلني وقبل ما انزل وقعتا من الحمار من شدة الكبكبة ومثوي
بتضحك وانا ما جايب خبر المهم عملت فيها ما شايفاني وعبدالله عمل فيها رايح ورجع البت
وخلاني مع مثوي وانا بعاين في الارض وقلتا السلام عليكم يا مثوي .
مثوي عليكم الثلام حبيبي مالك طلعتا
لثانك ما قلت ما تقدر.
ابراهيم : كيف تمام .
مثوي: بخير والله.
ابراهيم : كيف انتو تمام.
مثوي: مافي عوجة الحمد لله.
ابراهيم: كيف .
مثوي: مالك اللية من قبيل شابكني كيف تمام
كيف تمام.
ابراهيم : في الحقيقة يا مثوي واني ليثنيني
لقائك كلما لقيتك يوما ان ابثك ما بيا مثوي سنا سنا وريتنا يا ابن الملوح اتس
اتس الحمدلله اتس اتس اتس.
ابراهيم : يرحمك الله مالك يا مثوي مثوي
سلامتك.
مثوى: عندي حساسية شامة لي ريحة صوف حمير
كدي اديني (tissues)
ابراهيم: اول تي شووس دا شنو.
مثوى:مابعرف مش عامل لينا فيا
بتاع انجليزي شوفا في دكشنري ولا امشي اسال اي زول. وفجأة
ظهر عبدالله وقال لي مالك يا تشوس.
ابراهيم: يعني انت كنت بتراقب فيني.
فضحكت مثوى وضحك عبدالله وانتهي.
بالله عليكم الكلام دا مايطلع من العمود
دا يموت هنا ما داير شوشرة
.
#الي جنات الرحمن لن ننساك يا عمو عثمان .