..... خرمجة الصباح ......
ذكريات جدتي ....
الحب في زمن العنب
تقول جدتي / فاطمة سعيد - حفظها الله و رعاها ....
زمان كان الناس تحب بصدق و تحكي لي قصة " العنبة " المشهورة رائعة الحلنقي و التاج مكي و كانت العنبة بمثابة قاسم مشترك بين العاشقين كما نعلم .....
بعد ان سردت جدتي قصة العنبة قالت لي :
اسع يا يوسف زمنكم دا ما سمح ساي زمان كان في عنب و كان الشباب برئ و بسيط العيش و صافي القلب و يجيد ممارسة الحب العزري بعكس زمنكم دا اسع ﻵ عندكم حب و ﻵ عندكم عنب و تضحك ههههههه و تقول ياخ عنب شنو إنتو " ليمون" ماعندكم هههههه
وقالت ايضا لكن ي يوسف ما تخاف انت اسع لمن " تدور" معلمة طوالي نقيف معاك و نعرسا ليك هههههه في زمن إختفي فيه العنب و الليمون ....
# صدقت جدتي عندما عقدت تلك المقارنة بهذا الزمن الذي أختفي فيه شجرة الليمون حتي تكون قاسما مشتركا لحبا عزريا طاهرا ....
# جدتي لقد اختفي العنب و الليمون و اختفت ايضا " بت الجيران " التي كانت تقدس ذلك الحب العزري في زمن اﻵسوار العالية و " الحيشان " المقفلة "
# الحاجة المحيراني ليش حبوبة قالت ح نعرس ليك معلمة
يمكن شافت حاجة ههههه و ﻵ بي حكم انا بقري تربية تقول " الترابة علي اشكالهم يقعوا " ههههههه.
# يوسف محمد علي
0 التعليقات