الخميس، 8 يونيو 2017

السودانية 24 سهرة " رجال نواعم"

سهرة السودانية 24 " *رجال نواعم*
بقلم/شموخ شاعرة

سهرة بعنوان نواعم في حضرة رجال عرضتها قناة24. S
واقول نعيش بواقع حتي المرار اذا تذوق بعضه تفله

رجال اي مترجلين غير راكبين دابه كادحين وهذي وظيفتهم
نساء من صميم الانسانيه والانس والاستقرار لتصون اسرتها
وقضي ما كنتم فيه تختصمون لكل وظيفته
الادهي والامر ان الامر يسير وفق المخطط الذي يريدون ان يهدمو به امتنا وحضارتنا الاسلاميه
بدا الامر بتحرير المراة بل تعبيد المراة فهي لم تكن اسيرة لتحرر
صارت وصمه من العار تلاحق المتعلمه ان وصفت بانها ربه منزل وايم الله انها وسام فخر
فغيبو دور الام لتنهار الاسر ولكن ظل الوضع بخير فالسودانيه المومنه العملاقة وفقت بين عملها وبيتها ودراستها
هدمو القدوات وبدلوها
هزو دور المعلم وعملو علي تغيبه
وبدلو اللغة ويسعون الي تغيبها عن الفصحي اتحدث
فكان برنامج مخطط بدقة وهذي ثمراته اينعت ..
تانث ابناءنا ...واسرجلت فتياتنا
لكن استرجالها جاءو به بصورة لطيفة منمقة فجعلوها ذات موهبه وارادة وعزيمة حطمت بها ضعف قدرتها الجسديه اذ صارت ملاكمه ومكنيكيه وحلاقة
وحطمت اغلال مجتمعها ...حسبنا الله ونعم الوكيل علي عاتق من يقع ذنبهن ...
الجزء الاول من المسلسل تحويل المسلمه الي نسخة كربونية عن المراة الغربيه بلون الجليد وبروده ونري السطحية التي وصلت إليها بناتنا وكيف صرن يلهثن وراء لون الجليد وكيف صرن في منتهي الضعف المصتطنع تحت مسمي حناكيش
الجزء الثاني طفرة وثورة علي هذا الضعف لكن عكسيه ومضره بل مهلكة الامر ليس مشكله ان تعمل الفتاة وتستقل وتكون قويه المشكله ان ما زاد عن حده ينقلب ....
اعود بكم الي قدواتنا المراة الرزان امهات المؤمين صفية رضي الله عنها لم تكن ملاكمه ولكن في غزوة الخندق والكل منشغل بحفر الخندق جاء اليهود عليهم لعنة الله ليتهكو اعراض المسلمين وخشو ان يكون رسول الله قد ترك عند النساء من يحرسهم فقالو لاحدهم اذهب عينا لنا وعد اخبرنا فراته رضي الله عنها وارضاها فضربه ضربه قاضية وفصلت راسه عن جسده ورمته خارجا اليهم فرتدو جميعا الله اكبر حكمه وتمحص وشجاعة وقوة بالايمان لا بعمل الرجال
ولرب انثي لها عزم لها ادب فاقت رجالا بلا علم ولا ادب وعن عائشة رضي الله عنها التي روت ما لا يحصر من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم امي المكتبه رضي الله عنها
لم تعمل احداهن مهنه رجل بل قوين بايمانهن وعزمهن اعقب ان الضعف الحقيقي في ضعف الارادة والعزيمة وليس ضعف البنيه
واري ان خروج المرأة عن وضيفتها قمه الضعف والهرب من المسؤليه فهي ان لم تكن ام بعد فهي ابنه وواجبها ان تبر والديها وقد كبرا ويحتاجان الي عطفها وهي الاخت التي تكون قدوة لاخواتها وتسلكهن الطريق القويم مع الانحراف الفكري الملاحظ ذلك لن يكون بشدة ايضا.. وهي الاخت الناصحة لاخوانها وهي السند الحقيقي لهم
تترك كل هذا لتستقل بعمل رجل وقد صرحت الفتيات انهن لا يعرفن شي عن منازلهن ولا يعرفن شي عن امور النساء من مايوافق فطرتهن المحبة للطافة والاناقة والجمال
عزرا لا اعني الاساءة اليكن كاشخاص وان غيركن هن الفاضلات لانهن يجلسن في بيوتهن ولكن اعتراضي علي ما اصابكن جراء العمل الشاق  والانسان يتاثر ويوثر
فانا احترمكن جدا ولكن نحتاجكن في ميادين اخري بذات القوة والتميز والافتخار بصورة اكثر.فمجال الرجال لا ينقصه رجال لتسد خاناتهم وان كان لامحاله فاعملي ولكن دون ان تخطلط شخصيتك وتتشبهي بالرجال
اعود للشارع الذي اخذت عنه الاراء ويلاااه من التشوه ومجافاة الفطرة علي شارع اغلبه مؤيد وان لم يكن بالتصريح ونال الغربين مرادهم صار رجالنا مثلهم وانعدمت الغيرة تمنيت لو استمع احدهم يقول لا ارضي بتاتا وهذهي نهايه مجاراتكن في ارائكن بحزم كما يقول كل سوداني لاخته ان جاءت بامر جديد لم يسبقها اليه احد ويحسم الفوضي
لكن انصدمت باحدهم يقول انه بحاجة الي امراة كهذه لتسنده علي اي حد من العجزهو؟ ليستند عليها بعد ان تجرد من طبيعتها الحانية ستشتكي لوحة جواللي ان استمريت ولكن الخص المفهوم في الاتي ..
انها علامات الساعة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ظهر جليا تشبه الرجل بالمراة وتشبه المراة بالرجل
لن اقول كسرة لان ما فينا من الكسور والجروح جعلنا ميتين اكليكيا بل جثث ولكن جبرة تمنيت لو ان احد من المتحدثين يذكر الدين وحكمه  ولكن عكسو بعدنا عنه واكتفو بالحديث عن رائ المجتمع وهذا نتاج تربيه عيب وليس حرام فصرنا نراقب الناس وننسا خالقهم ونجعله اهون الناظرين وهذا لسان الحال
#جبرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وزرراعا بزراع حتي اذا دخلو جحر ضب لدخلتموه )وايم الله هذا اضيق من جحر الضب اعني ما وصلنا اليه
وبعد كل هذا (ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدي ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير )

# فاطمة اكد محمد
8/يونيو/2017

0 التعليقات