....خرمجة المساء ....
#نفير_بنكهة_الوطن
في إطار إستعداد الولاية لإستضافة الدورة المدرسية في نسختها 27 اطلقت ولاية كسلا مبادرة النفير الكبير لبناء استاد كسلا و مسرح تاجوج ....
و بالفعل لن يتراخي اهل كسلا و إستجابوا فور سماع النداء و اتي رجال كسلا على كل ضامر من كل فج عميق و لسان حالهم يقول :-
ﺟﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻟﻬﻔﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮ
ﻟﻴﻚ ﺗﺰﺣﻤﻨﺎ ﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ
ﻧﺒﻨﻲ ﻣﺠﺪﻙ ﻳﺎ ﺑﻼﺩﻱ
و هم اليوم في اسبوع نفيرنم الرابع تقريبا دفعهم بناء مجد و عز البلاد بعيدا عن كل العباءت و الالوان و قطعوا شوطا كبيرا في بناء استاد كسلا و مسرح تاجوج و تدافعت القوافل من كل انحاء كسلا يباركون النفير و لعل روح النفير موجودة في الشعب السوداني منذ الازل و ليست بالشئ الحديث يتمتع بها و يتفرد بها السوداني " الاصيل "
كنت متابعا الاعلام و مواقع التواصل و الصور ما اكثرها في ايصال المشهد لكن وددت ان اشاهد و اشارك و كنت مشاركا اليوم غافلة " اللجنة الشعبية لحي البرنو و البرقو و ايضا بصحبة غافلة نادي النصر الرياضي و رابطة المرأة بالحي و هم يشدون سواعدهم للمشاركة في النفير الكبير الذي سيرته غافلة اليوم شيا و شباب ابت نفسهم الا ان يشاركون اخوانهم بالنفير و لو بالقليل و مدوا يدهم للعون في موكب حافل و جامع و هو الفريد من نوعه و إن دل يدل على تواجد روح الوطنية لدي سكان الحي و قد تضمنت القافلة عدد 4 قلاب رمل + 32 جوال اسمنت و بصحبة النساء وجبة افطار " لفرسان النفير " وكان المنظر يجسد ترابط ابناء الوطن وإحساسهم لوقوف الى جانبه ... و ليس الوقوف هو دعما للحكومة او الوالى بل هو دعما للرياضة التي هي جسر تواصل الشعوب و المسرح الذي هو " بناء الامة " و قد رحبت حكومة الولاية بكل الوفود المشاركة في النفير و إذداد يقينها بإن هنالك مواطن غيور يبني و يحمي الوطن " بماله و وقته و نفسه "
و ياهوا دا السودان
# هنالك بعض " المطبلاتية " من يرون ان النفير هو عبارة عن طلس و ان الدورة المدرسية بميزانيتها و يجب ان لا يشاركون في النفير ما دامت له ميزانية خاصة و انما هذه "الكنتة " محاولة الحكومة لتدقيس الناس و اكل باقي القروش و يتموها بي النفير .....
احب اقول ليكم انا ما شاهدته اليوم انما هو درس آختبار الرجال و الشهامة و الكرم ....
و لو فرضنا ان ما نفعله يجب ان تفعله الحكومة و بما خصصته من ميزانيات فلماذا لا نكون " ارجل " من الحكومة نبني الوطن و نثبت حبنا له فغدا تذهب الحكومة و يبقي الوطن .......
نحن جند الله جند الوطن
إن دعي داعي الفداء لن نخن
# يوسف محمد على
4/8/2017
0 التعليقات