الزوجة الثانية
بقلم / يوسف محمد علي حسين .
الفصل الثالث المشهد اﻵول .
تسير كل الترتيبات لزواج محي الدين و ذهبوا و تقدوا لﻹبنة الحاج إبراهيم و كان لديه ثﻵث بنات تزوجت احداهم و تقدم لها محي الدين و رحب بهم كثيرا و قال الحاج إبراهيم اثناء إجتماع الخطبة : و الله يا علم يا ولدي ولدكم ولد مؤدب و انت راجل ود رجال و ما شفنا منك يوم حاجة غلط ابشر اخوك اديناه بتنا و لينا الشرف ..
عﻵء : و الله يا عمي نحنا برضوا لينا الشرف و الله لو ما متزوج كان اقول ليك داير اختها ههههه
حاج إبراهيم : يا زول هههههه ما عندك مشكلة الراجل عندو اربعة انت بس ابقي راجل قول داير نديك انت ماك هين .
عﻵء : هههههه ياخ كيف ما داير و الله داير يا حاج... ياخ ندبل ذاتوا ...
حاج إبراهيم : كﻵم رجال .
عﻵء : كﻵم رجال ...
خﻵص نقري الفاتحة .....
بعد ان تيسرت خطبة محي الدين لﻹبنة الحاج إبراهيم كان عﻵء ايضا يود الزواج بإحدي بناته و حصل ان تمت اﻵحداث لما خطط له و إنتشر خبر زواج محي الدين و عﻵء الدين و اسرة عرفة علمت بذلك لكن بعد ان تم العقد و الزواج و عاد محي الدين الي العاصمة مع زوجته و قرر علم ان يسكن في منزلهم القديم الذي اشتروه مرة ثانية في القرية المجاورة و ظل بها اكثر من اسبوع و عاد مرة اخري الي القرية و منزله القديم و قد تأججت نيران عرفة و والدتها و هن اشد المعارضين لزواج عﻵء من " الزوجة الثانية " و برر لهم ان من حق الزوج ان يتزوج اربعا .... و لكن هاجموه اشد الهجوم و قالت ام عرفة : كمان اربعة يا مقطع يا فقران يا سجمان .....
عرفة : انا من زمان عرفاه داير يعمﻵ ما خﻵص شبع من خير ابوي الله يرحموا و بقاه زول هو و اخوانه لحد ما قروا و لمن بقوا مهندسن و عملوا قروش المقطعين ...
بعد ان اساؤوا معاملة عﻵء و اطلقوا عليه وابل و نيران من اﻹساءة و لكن صمت و لم يتحدث معهم ... و بعدها قال لهم :
يا عمتي انا اصﻵ من زمان كلمتك بي الحاصل ....
ام عرفة : عمي الكباس ....
عﻵء : معاك حق انت لكن ما تعرفي بتك ساي واقفة معاه بدون اي شئ .... بتكم دي انا احتراما لي المرحوم ما حصل يوم سمعتها كلمة حارة و اي شئ بعملها ليها من ايام المرحوم حي لكن يظهر انا كنت غلطان و سامحني يا عمي حاج عثمان ...
( و يخرج من المنزل و.قد تألم كثيرا و نزلت دموعه و هو يتحسر علي ما فعل لكن ضاق زرعا و لم يطيق هذا الوضع و تلك المعاملة )...
ام عرفة : ماشي وين طالع وين طلق لي بتي اسع و بعدين امرق من البيت دا و ماعندك معانا اي شي .... دي نهاية اﻹحسان يا بتي ما تبكي خليهو الوسخ نسب سجم الرماد ....
( يخرج عﻵء بدون ان يذيد علي حديثه اﻵول و لم يطلق عرفة .... و جميع اعيان الحي علموا بأن عﻵء قد طرد من المنزل حتي الحاج إبراهيم .... لكن وضح له سبب زواجه للمرة الثانية .... و وقف معه و قام بنصحه ....
يتبع
0 التعليقات