التسول .....
بﻵ شك التسول عاهة من العاهات التي تشوه المجتمع و قد تشكل خطرا عليه و تطوره فيما بعد و تعاني منه كل الدول حتي الدول العظمي و المتقدمة ﻵ تخلوا من هذه الظاهر لكن بنسب متفاوته بينها ....
إن جاز التعبير ان التسول نتاج من الضغط اﻹجتماعي و السياسي علي ( المتسول ) او هي مشكلة إجتماعية سياسية قلة او كثرة ظاهر التسول تعتمد علي قوة او ضعف الدولة المعينة بمعني ان الدول ذات اﻹقتصاد ( المعافي ) ﻵ تعاني من التسول او قد يكون بنسب ضئيلة و بعكس الدول ذات اﻹقتصاد المتردي فيكون التسول بها بمثابة ( مهن منظمة ) و قد تتطور في اشكال و مؤسسات لتشكيل التسول و ربما يتطور التسول ليتشكل علي هيئة مهن إحتيالية تصعب علي الدولة مكافحتها و ترهق ميزاناتها ....
التسول مرض مزمن من امراض المجتمع العصيبة التي تحتاج إلي تشخيص و عﻵج ذكي ناجع و فعال من اجل الوقاية و العﻵج من هذا المرض الذي ارهق المجتمع ..... و ﻵ بد ان تعني الدولة و تخصص عنايتها الكافية لفحص و تشخيص هذا المرض عبر جهاتها المتخصصة و إداراتها المعنية بذلك ...
# إضافة الي ما قدمت اخي / مصطفي العبيد. التسول في السودان ليس قاصرا علي القبائل الإفريقية المجاورة بل النسب التي تمثله ضئيلة جدا .... و السواد اﻵعظم من القبائل السودانية ( اﻵصيلة ) ﻵ تخلوا منه قبيلة سودانية و هي ظاهرة متفشية بغزارة في المجتمع السوداني و نسأل الله ان يغني السودان و المتسولين ...
# حديثا ظهر التسول علي هيئة # سوريين ﻵجئين # يجولون في اﻵسواق و المنازل و المساجد و ﻵ تخفي علينا ظاهرة تسول السوريين في السودان ....
# من المسؤول من هذه و تلك اشكال و ظواهر التسول ......
خاصة السوريين منهم من المسؤول من هذه الظاهرة ؟؟؟
# يجب ان تفرد اﻵبحاث و الخطط لتشخيص العﻵج ....
# نفذت بعض القرارات بخصوص التسول و كانت رادعة من قبل السلطات لكن يجب اﻵخذ في اﻹعتبار ان رداعة التعامل معها ينافي الشريعة اﻹسﻵمية ( فأما السائل فﻵ تنهر ) ....
بمعني ان ترتب الخطط لحل هذا اﻹشكال دون ان يؤذي المتسولين و رعايتهم و العناية بهم بما يوافق الشريعة و الدستور .....
حقا موضوع يستحق النقاش و المشاركة اخي اﻻستاذ / مصطفي العبيد ....
لك مني اطيب التحايا ....
يوسف محمد علي .
0 التعليقات