..... إنتبه ....
في هذه اﻵيام إنتشرت صفحات تدعو الي البدع و ترويج الخرفات علي مواقع التواصل اﻹجتماعي . وهي ليست بصحيحة و غير عقﻵنية.
و من المؤسف تجد احد اصدقاءك يقوم بتسجيل إعجابه او يقوم بعمل مشاركة او يقوم بنشرها و التعليق عليها ..
او إذا انت مسلم اعمل ﻵيك علي صورة ما معروف اصلها وين و انتم تشاهدون .
فنجد في بعضها تقول .
تحلف انها ليست دجالة و تطلب منك ان تكتب حرف معين و ستتغير الصورة
او تكتب حرف و تضع إعجاب و ستصلك رسالة من شخص يحبك!!!
هذا هو الدجل و السحر بعينه .
كيف يعني تصدق حاجات تافهة زي دي انا حتي اﻵن ما قدرت افسر الحاجة دي كيف و الناس تصدق الحجات دي .
افرض مثﻵ انت كتبت الحرف و جاتك رسالة من زول تحبو!!!
يعني شنو؟؟؟ و ﻷ اي حاجة دي عبارة عن تفاهات و اﻹنسان العاقل مفروض ينتبه و يكبر مخو .. دا زي الزول المشي ليهو لي ساحر ...
بالبلدي فكي يعني ... بس لكن فكي في الفيس بوك..
من المفترض ان يعي المسلم لهذه اﻵشياء..
علما بأن عالم اﻹنترنت و التواصل اﻹجتماعي اصبح يتواجل فيه الصالح و الطالح ...
إياك ان تشارك في البدعة ... إياك ان تشارك في الخرافة
.... إياك ان تصدق التنجيم و السحر الذي ينتشر علي صفحات الفيس و الواتس...
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
: ﻣﻦ ﺳﻦ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺳﻨﺔ ﺣﺴﻨﺔ
ﻓﻠﻪ ﺃﺟﺮﻫﺎ ﻭﺃﺟﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ
ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ
ﺷﻲﺀ، ﻭﻣﻦ ﺳﻦ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺳﻨﺔ
ﺳﻴﺌﺔ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﻭﺯﺭﻫﺎ ﻭﻭﺯﺭ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ
ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻦ
ﺃﻭﺯﺍﺭﻫﻢ ﺷﻲﺀ .
ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺃﺕ هذا ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ: ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ ـ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ـ
: ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﺡ
ﻭﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ ﺑﺄﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻦ ﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﻫﻮ: ﺃﺣﻴﺎ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻳﺼﺒﺢ ﻛﺎﻵﺗﻲ: ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻓﻲ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺳﻨﺔ ﺣﺴﻨﺔ ﻓﻠﻪ ﺃﺟﺮﻫﺎ
ﻭﺃﺟﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ
ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﺷﻲﺀ، ﻭﻣﻦ
ﺃﺣﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺳﻨﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﻓﻌﻠﻴﻪ
ﻭﺯﺭﻫﺎ ﻭﻭﺯﺭ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻦ ﺃﻭﺯﺍﺭﻫﻢ ﺷﻲﺀ. ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺽ ﺑﻦ ﺳﺎﺭﻳﺔ ﺭﺿﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ، ﻭﻓﻴﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﻣﺤﺪﺛﺎﺕ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ؛ ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﻣﺤﺪﺛﺔ ﺑﺪﻋﺔ ،
ﻭﻛﻞ ﺑﺪﻋﺔ ﺿﻼﻟﺔ ) ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ
ﺩﺍﻭﺩ (4067)
-ﺣﺪﻳﺚ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺿﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ، ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺧﻄﺒﺘﻪ
: ( ﺇﻥ ﺃﺻﺪﻕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ،
ﻭﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻬﺪﻱ ﻫﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ، ﻭﺷﺮ
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﺤﺪﺛﺎﺗﻬﺎ ، ﻭﻛﻞ ﻣﺤﺪﺛﺔ
ﺑﺪﻋﺔ ، ﻭﻛﻞ ﺑﺪﻋﺔ ﺿﻼﻟﺔ ،
ﻭﻛﻞ ﺿﻼﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ) ﺃﺧﺮﺟﻪ
ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ
( 3/188
والله من وراء القصد
وصلي اللهم علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم .

0 التعليقات