اليوم التالي ودالفكي يراقب خالد في منزله و يتحين الفرص حتي يضع السم في اللبن ....
يذهب خالد ليحضر علبة سجائر من الدكان المجاور لهم و بسرعة يتمكن من وضع السم في اللبن و يذهب مسرعا ...
خالد: ياخ السجار دا متعبنا ساي و زول ترسلو ما تلقي ذاتو الواحد يعرس يرتاح من العزاب و.نوم العزابة ....
يحضر لمنزله ويقرر النوم و يشرب المسموم و يودي بحياته ....
عند منتصف الليل يعود ود الفكي حتي يتأكد من ان خالد توفي ام ﻵ .... فيجده في انفاسه اﻵخيرة و هو يصارع الموت دون مفر منه لقوة تأثير السم الذي وضعه ود الفكي ..
و ينظر له و.هو يتعذب و لكن توفي خالد و ذهب ود الفكي و ابعد إناء اللبن بعيدا و قام بالتخلص منه بعيدا عن المنزل حتي ﻵ يشك البعض ان خالد شرب اللبن و توفي
بعد ابعاده ل اﻹناء ذهب للمنزل ....
العزيزة : ي راجل ما لك جاي الليلة متأخر كدا م زي عوايدك !!!!
ود الفكي : ياخ انا ولد صغير تسأليني زي دا انا براي ما ناقص ماشي انوم خلينا عليك الله ....
العزيزة : ي زول مالك انا ما قلت ليك شئ كعب بس براك داير تتزاهج راحتك ياخ ...
يذهب لنوم لكن لم يتمكن من النوم نتيجة لﻵفعاله البشعة و طوال الليل و هو يؤنب نفسه
في صباح اليوم التالي حمدان يسأل علي و يقل له : ي علي انت الليلة وين خالد ما جا صﻵة الصبح يكون سﻵمة ؟؟!!!
علي : و الله ما عارف يكون عيان كدي ارح نمشي نشوفوا الزول دا مالو ......
( يذهب حمدان و علي لخالد فيجداه قد فارق الحياة ....)
يطرقان الباب و يقول علي : الزول دا مالوا ياخ .... الله يكضب الشينة ...
ي خالد ..... ي خالد ي خالد افتح الباب .... مالك م جيت الصﻵة ...
بعد ان لم يرد عليهم قال علي لحمدان
" كدي نط افتح الباب "
يفتحان الباب و هما يسيران الي مرقد خالد فيجداه قد فارق الحياة
حمدان : الزول دا مالوا !!! حيلوا ميت و ما يتنفس زاتو.
علي : ي زول انت بتقول شنو ي زول
( حمدان يفحص النبض و النفس و يتأكد ان خالد قد توفي (
حمدان : ﻵ حول و ﻵ قوة اﻵ بالله
ﻵ حول و ﻵ قوة اﻵ بالله
علي : ي ساتر ي ستار إن لله و انا إليه راجعون
" يذهب و.يعلن عن الوفاة "
ي ود الفكي ....
ي عزيزة
ي عزيزة
خالد اخوكي مات في بيتو. لقيناه ميت
العزيزة : تقول شنو ي علي انت جيت من وين !!!!
علي : انا و حمدان جينا من الصﻵة م لقيناه جا صﻵة الصبح
العزيزة : الليلة ....... سجمنا اخوي وين اخوي وي .....
ود الفكي : ي علي الكﻵم دا وين و حصل و متين ي زول ﻵ حول و ﻵ قوة اﻵ بالله
تم تشيع الجثمان و.أقيم المأتم و تمت كل تفاصيل العزاء في ظروف غامضة و الكل إندهش من وفاة خالد في حدث غريب و لم يشك احدهم ان خالد تم تسميمه من قبل صهره ..... لكن فيما بعد ستتضح الحقيقة
يبدو ان العزيزة علي وشك الوضوع و هي تشارف عليه ......
بعد اسبوع من وفات خالد تضع العزيزة مولودها ( الذكر ) في وسط تساؤﻵت كثيرة و الجميع يحتار في وﻵدتها المبكرة و هنالك من هلك و اتهمت العزيزة في عزريتها بسبب وداتها في غير الزمن المعتاد بعد الزواج و تداول الجميع الخبر و.خاضوا فيه
قررت العزيزة ان تسمي إبنها ( خالد ) علي إسم خاله المتوفي و كان ود الفكي غير راض لكن لم يظهر لهم
على اي حال تمت تسمية المولود و تربي المولود حتي وصل لسن المدرسة فإلتحق بمدرسة القرية و اكمل تعليمه اﻵول فيها و كان تعليما إبتدائ مختلط ثم يتم ترفيعهم الى التعليم الثانوي ..... نجح خالد في مراحله الدراسية و كان مصدر إهتمام من قبل والدته التي لطال ما تلبي إحتياجاته دون ان يرمش لها جفن اما ود الفكي لمن يكن يهتم بإبنه كثيرا نسبة ﻵن تسميته كانت لخاله و ﻵ يخفي علينا ما حدث بينه و.بين " خالد " اصبح ود الفكي خامﻵ ﻵ يحب العمل و رجع الي مجلسه و لم يجدد معروضاته في الدكان لذا افلس الدكان و هو لم يكترث لذلك بل اصبح يقول " انا اصﻵ وارث و القروش دي كلها ح تفضل لي زي ما قلت ليكم زمان ...
و اصبح كثير اللهو و لعب القمار و السكر لذلك طلبت العزيزة الطﻵق منه....
0 التعليقات