في المستشفي يقول خالد
ي حاج عثمان انا قاصد يد بتك ب الحﻵل و انا ح احترم بتك و امي ح تختها فوق لي راسها و.تحترما و بتك قبل ما تكون زوجة امانة عندي و دا كﻵم رجال انت بس ﻵزم توافق و مسرة تتم المعهد و نخلص و ﻵزم نعقد قبل ما نمش المعهد عشان بعدين ما يكون في كدا و ﻵ كدا هههههه
حاج عثمان : هههههه ي زول كﻵم رجال اديتك خﻵص كملوا قرايتكم و بعد التخريج نرتب ليكم اي شي بس انت ما تتعاور تمرق سكين و تهدد الناس بعد دا اعقل و امسك مرتك و خلي امور الشباب الطائش دي و ابق راجل
خالد : انا والله قدرها ... خﻵص نمشي البيت نرتب عشان نحنا ﻵزم نرجع المعهد الغياب الكتير م من صالحنا ..
خالد مع والدته في المنزل
خالد : انا ماشئ المعهد ح نطول شوي ﻵنو دي اخر سنة عندنا شغل كتير ....
عزيزة : اي تمشي و تطول و ما تسأل مني انت قايل انا ما جاني خبرك ؟؟؟
داير تكتل نفسك عشان البت كان مت و انا ما عندي خبر .... يا ولدي سيب الجهل البتعمل فيهو دا و ركز في حياتك انت بقيت راجل تاني ما بسأل منك انت خﻵص كبرت و تشيل نفسك كدي وريني الجرحة ....
خالد : ياخ امي دي ما حاجة ياخ كدي انا مستعجل ماشي ....
يذهبان للمعهد و يجاهدان في الدراسة و تتم اﻹمتحنات و يرجع خالد و مسرة الي القرية و ينتظران نتائج التخرج ....
تتم الترتيبات علي قدم و.ساق لﻹحتفال بزواج مسرة و خالد و الجميع يسعي في ذلك
تستمر الفرحة و الجميع يحتفل بالزواج و يأتي رجل بمﻵبس بالية و يظهر انه اصابه الجنون و الجميع يدري انه ود الفكي و الجميع يعلم ان ود الفكي قد اصابه الجنون ... و.هو يمشي في القرية و.يقول .... انا الكتلتو ... انا الكتلتو .... و إتضح انه هو الذي قتل خالد اخ العزيزة و بعد ان سرق مجوهراتها و طلقها و ذهب ورجع و قد اصابته لعنة القتل و اصبح يهرول و.يعدو في القرية لذا قرر خالد ان يلحقوه بمصحة اﻵمراض النفسية و العقلية ....
تم الزواج بنجاح و تم ايضا تخرجهم من معهد المعلمين بنجاح موفق و إبتهجت اﻵسرتين و ثم بعد ذلك توسعت المدرسة في القرية لتستوعب اكبر عدد من الطﻵب و الطالبات و ادرك الجميع اهمية التعليم قرروا ان يتم فصل المدرسة المختلطة و تغيرت مفاهيم القرية بفضل التعليم و العلم و بمجهودات خالد و مسرة و. إنتعشت القرية و تبنت الحكومة و منظمة اليونسيف بناء مدرسة جديدة و عاش الجميع في بهجة و تسامح .....
النهاية .....
_______________________
كنتم مع :-
العزيزة
فكرة النص / حسين عبد الرحمن ادم
تأليف و إعداد النص / يوسف محمد علي ...
هذا النص يعبر عن قصة خيالة قد تعبر عن واقع بعض القري السودانية في ظل ثقافات و معتقدات قد تظل حتي اﻵن سائدة في الريف و الحضر بعضها قد بدأ يتﻵشي و البعض اﻵخر ﻵ يزال سائدا حتي اﻵن ....
تحاول الفكرة ان تجسد سلطوية النساء في المجتمع الريفي او على اوﻵدها كما حصل لعزيزة و إبنها خالد كما شاهدناه سابقا ...
لقد مر تعليم البنت بعقبات و عراقيل كثيرة و خاض فيه مؤسسوه تجارب عنيفة حتي يظهر بهذه الصورة التي نراها و يرجع الفضل للشيخ بابكر بدري هو رائد هذه المدرسة و ممنهجها حتي تأخذ حيزا في الوجود في المجتمع السوداني ....
و لقد حاول صاحب الفكرة ان يرسم لي ما يراه كقصة خيالية قد تعبر عن واقع معين عبر القصة نود ان نوضح أجندة مختلفة ...
ولدت منظمات عديدة و مبادرات كثيرة و نصوص قصصية و مسرحية تسعي من اجل تنمية بذرة حواء السودانية حتي تنهض و تكون واعية تقود " الرسن " و تقود اﻵمة السودانية الى واقع افضل ...
و هذا العمل محاولة في رسم معاناة بذرة حواء السودان و هي فكرة لمناقشة قضية تمس مجتمع بأكمله و هي خيال يعبر عن واقع نتمني ان يتلمس جزء من كل من سبقونا في المجال .....
1/ زواج القاصرات
2/ محدودية تعليم البنت او عدم تعليمها
3/ ختان اﻹناث
و غيرها من الممارسات التي قد تؤثر في تربية و تنشئة بذرة حواء حتي تكون ناضجة و يستفيد من ثمارها مجتمع قوي متماسك .....
فالنحافظ جميعا علي حواء السودانية الطفلة و المرأة و المربية حتي تكون " عزيزة " لنا و.عزيزة علينا .....
تقبلوا تحياتي
يوسف محمد علي حسين - ديسمبر - 2016
0 التعليقات