يذهب خالد بعد ما جري من حديث بينه و بين حاج عثمان ...
كان خالد شديد اﻹحترام لمسرة و.هو شاب خلوق تشهد له القرية و كان يكن لمسرة شيئا من اﻹهتمام مما يجعله يقع في حبها بتمادي و هو دائما ما يقف معها في الدراسة و في نشر الوعي معها في القرية ..... يحضر للمنزل و يجد والدته و تستمر في توبيخه ....
شوفي ي امي بعد العملتيهو دا تاني انا ما بسمع كﻵمك و انا ماشي المعهد بقري و تاني ما جي اﻵ اكمل و لو كملت زاتوا ما جاي هنا
بعدين علي فكرة انا داير اعرس و بكرة القريبة دي ماشي اخطب مسرة كان رضيتي كان ابيتي انا ي مسرة ي ما بعرس زاتو ....
عزيزة : تعرس مسرة !!!! سجمي اﻵ علي جثتي ....
خالد : انا كمان ما بعرس غيرة اﻵ علي جثتي ....
يذهب و يحضر سكينا ...
انا ي بعرس مسرة ي اسع بكتل نفسي ....
و يمد السكين علي جسده و تصرخ العزيزة و يأتي الجيران و يحضرون المشهد ....
و العزيزة تصرخ و يأتي الجيران و تقول لهم ان خالد يريد ان يقتل نفسه إن لم يتزوج بمسرة و بعد التدخل تقتنع العزيزة بعد ان اشترط خالد من امه ان تذهب لﻹعتزار من مسرة و.ابيها لما جري و في الحال ....
تذهب العزيزة و جيرنها الي حاج عثمان لﻹعتزار و.معهم خالد
يذهبون لﻹعتزار من حاج عثمان و لكنه يرفض اﻹعتزار لكن بفضل الجيران و زوجة حاج عثمان تم التسامح بينهم و تسالم الجميع و انصرفوا ....
" إنتشر الخبر في القرية ان خالد يريد ان يقتل نفسه إن لم يزوج بمسرة و علم الجميع بذلك و حاج عثمان و مسرة ايضا .....
اقتنعت مسرة تماما ان خالد يحبها و انه صادق سيتزوج بها رغم عوائق والدته التي اقنعها بطريقة او بأخري ...
يذهب للمنزل لوالدته ...
خالد : ي امي انا ما قصدي بزعلك بس انا ما ولد صغير تمشين علي كيفك و انا استاذ ح ابقي و عارف البسوي فيهو كان صح كان غلط ..... بس انت ما تزعلي مني و ي ريت تكوني رضية مني انا ﻵزم بعرس مسرة بعد التخريج و انت ﻵزم تحبيها و الله ه بت محترمة و راقية و شاطرة ح تحترمك و تقدرك
عزيزة: هههههه ما مشكلة ي ولدي خﻵص عافية منك و عرس البت الدايرا و لكن تقعد معاي في البيت ما تمشي تقول داير تبني بيت تاني ..
خالد: تمام إنت جادة دايرة البت ... خﻵص ما مشكلة بقعد معاك ....
عند المساء يذهب خالد لمنزل حاج عثمان ... ﻵنه قرر ان تترك مسرة المعهد حتي ﻵ تلتقي بخالد مرة اخري ...و يقول
ي حاج إنت ﻵزم تخلي مسرة تكمل المعهد كلها فضل كم شهر و تتخرج و تاني ما تفضل شئ ...
حاج عثمان : يا ولد انت مالك و.مال البت تكمل و ﻵ ما تكمل حاجة ما تعنيك كفاية امك السوتو فيها خﻵص مش سامحناكم تاني داير شنو مننا ..
خالد : ي حاج حاول تفهمني الشغلة دي بسيطة جدا ياخ و المسامح كريم و انت ﻵزم تخلي البت تكمل عشان ما تخسر السنين دي كلها ....
حاج عثمان ما عليك انت بس امرق منها ... تاني عندك كﻵم ؟؟؟
خالد : اي عندي كﻵم انا جاي اطلب يد بتك مسرة علي سنة الله ورسوله ...
حاج عثمان : ولد ما تمرقني من طوري خلي البتعمل فيهو دا اخير نكون حلوين لي هنا خﻵص انت طلبت و انا ما عندي ليك بت .... ربنا يفتح ليك
خالد : لكن ي حاج انا جيتك بي الباب و بي الحﻵل .....
حاج عثمان : اي مصدقك انا ما عندي ليك بت خﻵص يفتح الله و.الكﻵم دا اطفي هنا
خالد : يحاول الخروج لكنه يخرج سكينا اخري و يقول له ...
لو ما عرست لي بتك انا بكتل نفسي في بيتك و.بسوي لي جريمة هنا ....
حاج عثمان : ياخ اكتل انت قايلني انا امك بخاف تموت ما تموت اسوي ليك شنو !!!!
خالد.... يغرز السكين بجانبه و بسرعة حاج عثمان يمسك به
يا ولد انت بليد داير تعمل لي مشكلة ياخ اسع دا شنو. السويتو في نفسك دا ...
خالد : انا وريتك ي بعرس مسرة ي بكتل نفسي ....
تخرج مسرة و والدتها و خالد قد بدأ بإدخال السكين في بطنه لكن حاج عثمان نجح في عدم استمرار السكين للداخل ..
و قاموا بإسعافه و حول لمستشفي و لحسن الحظ لم يكن الجرح عميقا و شفي بعده....
0 التعليقات