..... خرمجة اليوم ....
# لعنة البنزين - بكسلا ..
لا تزال أزمة الوقود قائمة و تتفاقم معاناة المواطنين " الأبرياء " الذين ضاق بهم الحال و قاسوا ما قاسوا من أشد ويلات العذاب جراء ما نتج من اذمة الايام الماضيات و التي سجلت معدلا غير مسبوق على مر اكثر من 20 عام لم تسجل مثل هذه المعاناة ....
" و لا حياة لمن تنادي و الجمرة حارقة مواطنيها "
لم تقتصر الازمة على الوقود فقط بل تعدتها ان تتحول إلى ازمة " ضمير " فبعض سائقي المركبات يقومون بذيادة الأزمة و ينتظرون اياما في صفوف الوقود ليتحصلون على حصتهم التي يفضلون بيعها في " السوق الاسود " و يعاودون الكرة تارة اخرى في إنتظار الوقود و يتحصلون على حصة اخرى و من ثم بيعيها و هكذا تذداد الأزمة سوء على سوء بين مطرقة الحكومة و سندان سائقي المركبات الذين ذادت شراهتهم و جشعهم " لكن ما منهم من العليهم " اضف الى ذلك ما قامة به شرطة المرور من حملات مراقبة الترخيص و تجديد الترخيص ...
من المعروف لقد خصص يوم محدد لأصحاب الدرجات النارية " يعني تجي عاز تملي موترك يلاقوك ناس الحركة يرفعوه في الدفار و بي جركانة ما تملى " بماذا تفسر هذه الإجرأت التعسفية القمعية ؟
فيقول العبد لله إن كانت هنالك إمكانية ان تدار المحركات بالماء تقوم الحكومة بقطع جميع المياه و تفرض رسوم خرافية حتى تجد قطرة ماء تنغذك من الموت ناهيك عن ان تضيفها لمركبتك لترحيلك من مكان الى اخر ..... و لها القدرة في ذلك ....
و ( الله على كل شيئ قدير )
من المؤسف جدا و الملاحظ ايام الازمة تفاقم ازمة " الرجولة " او النخوة او كما تسميها ....
نعم عزيزي القارئ إضافة الى ازمة الوقود و الضمير اضف اليهما ازمة الرجولة و التي باتت تنعدم في مجتمعنا الشرقي الذي كان يشار له بها سلفا ....
تخيل عزيزي القارئ هذا المشهد :-
كم مهول جدا بموقف " الحلنقة وسط " و مركبة واحدة فقط تأتي لترحيل الركاب فيجري الرجال مسرعين و مهرولين و يملؤون المركبة و يتركون النساء و الفتيات في حر الشمس و لهيب الصيف نعم عزيزي القارئ لقد تكرر المشهد اكثر من مرة و شاهدت هذا المنظر بأم عيني في اكثر من موقف للسيارات على إمتداد تفاقم الأزمة عندما تأتي مركبة فيهرع الرجال جريا و تسابقا لمئ المركبة و هكذا تنتظر النسوة و الفتيات فرجا من الله ؛ هذا بسبب انهن فتيات لا يستطين الجري و مسابقة الرجال للوصول الى المركبة ( عزرا حواء و عازة السودان فإن ازمة الوقود جعلت منا مخلوقا اخر لا يستطيع التضحية من أجلكن )
..... ياهو دا السودان ......
من الطريف ايضا في ذات مساء فكنا نتظر المركبات" موقف الغرب" ف كالعادة يجري الرجال " هرعا " للحصول على مقعد و المهم جيت لقيت مقعد جمبة كدا لكن هنالك فتاة تحتار بأن تجد مقعدا فتركت المركبة لتجلس " و انا اتصرف " فجا ولد قعد في مكاني بدل البت قلت ليهو : انزل انا ما نزلت ليك انت 😂😂🤣 فبعض اخذ و عطاء نزل و ركبت البت و قالت لي شكرا و شكلها اتكيفت مني و حا تمش البيت وتقول لي ابوها " إستأجره ان خير من استأجرت القوي الأمين " و يجي ابوها يفتشني و يقول لي حرم بس نعقد ليك اسع و ماف كلمة زيادة 🙈🙈😂🤣
لكن لي الليلة لا جات البت و لا جا ابوها سأل مني و انا الكنت عامل بطل من ورق 😂🤣 و مشيت البيت كداري و اتمليت غبار😟😔
لقد فكر العبد لله في حل بديل حتى يخفف على نفسه و يبتعد قليلا من ازمة البنزين و شح المواصلات فقررت ان أعيدة الحياة لدراجة هوائية " عجلة " و اقوم بصيانتها كحل بديل و بالفعل ذهبت الى متجر الدرجات فقلت له " كدي شوف لينا 2 لستك + 2 امبوبة + كرسي + قفل " فقام بتضريب الحساب ك الأتي :-
2 لستك 600 جنيه
2 امبوبة 180 جنيه
1 كرسي 200 جنيه
1 قفل 90 جنيه
المجموع = =1,070
😳😳😳 يا راجل دا خراب بيوت عديل هههههه فضحك الهندي و قال لي : يا حبيبي انت شكلك طولت جدا من العجلات
فقال الدراحة اليوم بي 6000 الف جنيه او ما يزيد .
فأنصحك ببيع العجلة ديك و امشي الدلالة بي عجلتك القديمة و تديهم الف و نص تلقى عجلة " مستعملة " تمشيك افضل من صيانة القديمة ههههه 👍🏼 فقلت ليه كويس
فقال لي بهذا اللفظ : ربنا يدي العافية يا اخونا
بالرغم من انو يعبد اله ما معروف عامل كيف ههههه
# يوسف محمد - 18/4/2018.
0 التعليقات