سلوى : والله شكلو مابعرف شي
احلام : والله ولد راقى و مهذب
سلوى : ما قلتي بتكبب
احلام : ههههههه اي هو بخجل شوية
سلوى : وحلاتي وحلاتي ياناسي بخجل
احلام : ههههههه ههههههه
حسين : يا عماد انت اليومين ديل محمد دا ما طبيعي
عماد : كيف ما طبيعي
حسين : ما طبيعي
عماد : يعني قصدك بقى يتخرش
حسين : يتخرش ياخ دا لا بسف لا بسجر والله قهوة ما بشرب تقول يتخرش
عماد : انت تقصد شنو بضبط
حسين : بقى زول رايق و مبسوط طووولى
عماد : كمان داير تحسد الزول في انبساطو
محمد يادوب وصل الجامعة شاف عماد و حسين مشى عليهم
محمد : شباب
حسين : اوووووو والله اسي كنا في سيرتك
عماد : بخير عشان ما تقول قطعنا فيك وبتاع
محمد : معقولة انتو اخوني ياخ
عماد : تسلم يا خوة
حسين : من اسي فاتي ولا ما فاتي
محمد : فاتي لنو طولتا والله
عماد : بعد المحاضرة الناس ترمي قدام
محمد : زيت يامان
احلام : الدكتور دا ما جا انا ماشة بيتنا
سلوى : والله زاتي يلا نتخارج
احلام وصلت البيت بعد ما ارتاحت شوووية بدت تقراء بقت تذكر في محمد صورتو ما فارقت عينا و اتذكرت لمن وقعت و جا شالا ايمان شفتا من بعيد سرحاانة
ايمان : سرحانة وين انتي
احلام : والله سرحتا بس
ايمان : خلاص قومي ارح نمشي لي ناس خالتو اخلاص
احلام : خير في شنو
ايمان : والله امي عندها امانة
احلام : ارح طيب
احلام و ايمان لقو خالتو اخلاص قاعدة و حلفت الا يشربو معاها الجبنة ( خالتو اخلاص هي ام محمد) اثناء ما هم قاعدين بتونسوا محمد وصل
محمد جا و بصوووت عالي و هو ما شايف احلام و ايمان
محمد : امي امي الليلة الغداء بي شنو اوع تقولي رجلة لنو انا خلاص كرهتا الرجلة دي
ايمان ما قدرت تمسك نفسها ضحكت
محمد شاف ايمان واحلام
محمد : السلام عليكم
ام محمد : وعليكم سلام
احلام : وعليكم السلام
ايمان : وعليكم السلام
محمد بعد ما سلم مشى على اوضتو
ام محمد : اصلا محمد ولدي دا كدا من هو في روضة قبال ما يسلم قبال ما يقلع هدوم المدرسة الا يسئل الغداء شنو
ايمان : اسي احلام من هي في الاساس من تجي المطبخ طووولي بي هدوم المدرسة الى الان هي كدا
احلام : فضحتني ههههههههههههههههه
ام محمد : ههههه
احلام : عن اذنكم دقيقة
احلام وهي مارقة محمد شافها وكانت ما مغطية راسها رجعت خطوتين وغطت راسها
محمد : اهلا احلام ازيك
احلام : تمام وانت
محمد : الحمدالله
احلام : بمناسبة عاوزك تعلمني كيف انزل ويندوز
محمد : جدا متين
احلام : والله انت لمن تكون فاضى
محمد : والله انا ما فارقة معاى
احلام : خلاص رقمك كم انا بدق ليك وبوريك متين
محمد شال من احلام تلفونا و سجل رقمو
ايمان و احلام رجعو البيت ام احلام عملت الغداء
ابواحلام : يا سلام التحلية دي شكلها سمح
ام احلام : يا راجل هوي انت عندك سكري
هدى : اي يا ابوي انت عندك سكري
ايمان : كدا حتموووت
احلام : لازم تحافظ على صحتك ابو احلام : حاجة صغيرة ما بتعمل حاجة
ابو احلام شال اكل من التحلية
ابو احلام : اها شايفين ولا حصل شي
مع نهاية الغداء كدا ابو احلام عاوز يقوم وقع
ام احلام : ووووووواي سجمي السر
هدى : بدت تصرخ
ايمان : احلام انا ماشة اجيب ريحة شوفي زول يساعدنا
احلام فكرت بسرعة طووولي ضربت لي محمد
احلام : الو محمد معاك احلام الحقنا في البيت
بصوت فيهو خوووفة كدا
محمد طوووولي جر على بيت ناس احلام وصل بيت ناس احلام لقى ابواحلام في الواطة فاقد الوعى
محمد : جيبو مفتاح العربية سريع
ام احلام : جابت المفتاح
محمد شال ابواحلام ركبو في العربية هدى و ايمان و ام احلام كانو وار مع ابواحلام و احلام كانت قدام
محمد دور العربية سريع طلع الزلط و طووولى على المستشفى لمن وصلوا المستشفى دخلوهم الحوادث شالو ابو احلام في النقالة الدكتور جا و معاهو ممرض كانوا بحاولوا ينعشوا ابواحلام بس جسمو رافض
ايمان : لمن شافت المنظر دا انهارت وقعت الاحلام مسكتا
بعد كم محاولة ابواحلام صحى
احلام ما صدقت انو ابوها صحى احلام من الفرحة حضنت محمد و تاني فكتو سريع ابو احلام بعد حالتو استقرت رجع البيت و هم في العربية
ابواحلام : سعدية سعدية
ام احلام : انتي التحلية فضل منها باقي
ام احلام : هوووووي يا السر
ابواحلام : لو لقيت تاني شوية ما بطال
احلام و هدى و ايمان و محمد ضحكوا
ام احلام : معليش يا محمد اتعبناك معنا
محمد : لا والله مافي اي تعب
ابواحلام : الله يحفظك لي ولديك يا ولدي
وصلوا البيت محمد رجع البيت عشان بكرة عندوا جامعة
محمد كان فتران ونام طووولي تاني يوم محمد قام بدري ومشى الجامعة
في جامعة
حسين : انت جادي الكلام دا كلو حصل امس
محمد : ايي والله
عماد : و زولتك كانت كيف
محمد : والله بمئة راجل كانت صامدة بس لمن
وسكت
حسين : لمن شنو
محمد : مافي داعي ياخ
عماد : لي مافي داعي
حسين : نحن اخونك يا مان احكي عادي
محمد : والله لمن ابوها صحى حضنتني لمن شافتني دا انا زحت مني سريع
حسين : اووووووبببب
عماد : شنوووووو
محمد : والله صراحة لي اسي حاسي بيها
حسين : ههههههههههههههههه
عماد: والله عندك حق قلتا لي نسيت الدنيا ما فيا
محمد : ياخ مشيت عالم تاني عديل كدا
سلوى : بركة الجات سلمية يا احلام دي سلامة كبيرة والله
احلام : والله لو ما محمد ابووي كان راح فيها
سلوى : ايي والله
احلام : ياخ كان يوم بس ربك ستر
سلوى : الحمدالله غايتو
احلام : لمن ابوي صح انا من الفرحة حضنت محمد فجاءة فكرتا لي نفسي زحيت سريع
سلوى : الليلة انتي جادة
احلام : والله
سلوى : وقلتي ليو شنو
احلام : والله خجلانة منو ما قادرة اشوفو من الخجل اسي خايفة القاهو في الشارع
سلوى : لا هو بكون مقدر ظرفك بعدين هو لاقي
احلام : ههههههههههههههههه ياوسخة
سلوى : ههههههه ههههه
محمد بعد ما رجع البيت حس انو مشتاق لي احلام و عاوز يشوفها و عاوز طريقة انو يشوفها هو بفكر فيها كدا تلفونو رن وكانت مكالمة من احلام
محمد : الو
احلام : محمد كيفك تمام
محمد : والله الحمد قبل شوووية اتذكرتك
احلام : انت فاضي
محمد : والله راقد سااي
احلام : ماتجي تشرح لي طيب محمد : جدا بس اصلي العصر و اجيك
محمد صلى العصر و ماشى بيت ناس احلام و لقى احلام في الصالون و معاها ايمان
محمد بدا يشرح لي احلام و ايمان قاعدة
ايمان : انا امشي اجيب ليكم شاي
محمد و هو بشرح لي احلام كدا في حاجة خشت في عين احلام
محمد : مالك
احلام : في حاجة خشت في عيني
محمد : خلاص دقيقة
محمد نفخ عين احلام براحة
احلام : لس
محمد نفخ تاني احلام مسكت ايدو هي بتشوف في عيونو وهو بشوف في عيونها وهم بقربوا من بعض احلام حست انو قلبها بدا يدق بسرعة فجاءة كدا ايمان جااات
ايمان : احم
محمد و احلام خجلوا
محمد شال موبايلو وقال ماشي
و مشي سريع
احلام : لس قلبها بدق بسرعة
ايمان : يابت مالك عرقانة كدا
احلام : لا لا عادي مافي شي
مرت ايام و احلام حاسة انها تعبانة و عيانة وما قادرة تاكل و اليوم كلو راقدة ومحمد نفس الشي و حاسي انو مشتاق احلام ما شايف في دنيا دي غير احلام
ايمان شافت احلام ما على طبيعتها فاستلقت الفرصة لمن هدى مع امها في المطبخ
ايمان : احلام مالك يا بت كم يوم ما على طبيعتك
احلام : والله ما عارفة
ايمان : انا اختك الكبيرة ما دسي من شي
احلام : حاسة بي تعب و الم في المفاصل و زهجانة
ايمان : احلام على فكرة انا شفتكم
احلام : خلاص عليك الله ما تكلمي زول استرني
ايمان : انا عارفة انتي مالك
احلام : مالي
ايمان : انتي بتحبي
احلام : احب احب منو برى برى
ايمان : طيب لو قلت ليك محمد
احلام خجلت و بقت تشوف في الواطة
احلام : وهي بتبكي والله يا ايمان ما عارفة الحاصل على شنو مضايقة وما مرتاحة
ايمان و هي بتقش ليها في دموعها : انا بوريك تعملي شنو
احلام : شنو
ايمان : قول لي انا بحبك و حترتاحي
احلام : و القى كيف
ايمان : حتلقى ان شاء الله
..........................يتبع